«طيران الجزيرة» تخفّض أسعار التذاكر 25٪

تشغّل الناقلة انطلاقاً من الكويت ودبي أسطولاً من 8 طائرات. من المصدر

قال رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة الكويتية مروان بوداي، إن «الشركة تعتزم زيادة حجم نشاطها انطلاقاً من مقرها في دبي بنسبة 50٪».

وقال إن «الشركة تعتزم إلغاء ضريبة رسم غلاء الوقود، التي تم فرضها في وقت سابق لتغطية نفقات ارتفاع أسعار الوقود»، مشيرا إلى أن «هذا الإجراء سيخفض أسعار تذاكر الطيران بنســبة نصل لنحو 25٪، ويسهم في تحقــيق رؤية الشركة في تقديم خــدمات ممــيزة بأســـعار معقولة».

وأشار بوداي، خلال مؤتمر صحافي في الكويت لإعلان خطط الشركة خلال عام ،2009 إلى أن «عدد رحلات الشركة انطلاقا من دبي سيزيد من 53 رحلة أسبوعياً إلى 81 رحلة أسبوعياً، كما تستهدف الشركة زيادة عدد المقاعد المحجوزة من دبي من 8735 مقعداً إلى 13300 مقعداً».

ولفت إلى أن «الخطة الاستراتيجية للشركة خلال العام الجاري تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 51٪، وسيتم الإعلان عن إضافة خمس وجهات جديدة إلى شبكة وجهات الشركة التي تضم 55 خطاً جوياً في 35 وجهة عبر 14 بلداً». وأوضح أن «الشركة ستتسلم طائرتين جديدتين من طراز (إيرباص إيه 320) في صيف العام الجاري، ليرتفع عدد طائرات أسطولها إلى 10 طائرات»، مشيرا إلى أن «الدراسات التي أجرتها الشركة تؤكد أن خطط التوسع المقررة تستند إلى أساس اقتصادي صحيح».

وأكد أن «الشركة تستهدف نقل 2.5 مليون راكب خلال عام ،2009 بالمقارنة مع 3.5 ملايين راكب قامت الشركة بنقلهم منذ تأسيسها في عام 2004 وحتى الآن، وهو ما يجعلها شركة الطيران الاقتصادي الأسرع نمواً في المنطقة من حيث الوجهات والمسافرين».

وقال إن «أزمة ركود الاقتصاد العالمي تمثل فرصة ثمينة أمام شركات الطيران الاقتصادي للتوسع والنمو». مشيراً إلى أن «شركات الطيران الاقتصادي تميل إلى الازدهار في أوقات الأزمات». وأضاف «تمكنا من إضافة أربع طائرات إيرباص (إيه 320) جديدة إلى أسطولنا في العام الماضي من أصل طلب مؤكد لشراء 40 طائرة من نفس الطراز وفقاً للعقد المُبرم مع شركة إيرباص، كما قمنا بإضافة عدد من الوجهات الجديدة إلى شبكة خطوطنا، وضمت كلاً من اسطنبول والخرطوم والدوحة وصنعاء ودير الزور، ليرتفع بذلك عدد وجهاتنا إلى 25 وجهة، بالإضافة إلى الخدمات التي نحرص على تقديمها إلى عملائنا».

وأكد بوداي «برغم الأزمة التي تواجه العالم منذ العام الماضي، والصعوبات الاقتصادية، تمكنّا من مواجهة العديد من التحديات، واستطعنا تصدر سوق الطيران المدني في المنطقة، بفضل الخدمات التي نقدمها». وقال«قمنا ببيع أسطولنا الحالي وإعادة استئجاره من شركة «سحاب لتأجير الطائرات» مما يدل على أننا في وضع مادي خال من الديون، ما يوفر لنا دافعاً نحو المضي قدماً، خصوصاً مع الانخفاض الملحوظ في أسعار الوقود».

واستطرد «نموذج الطيران الاقتصادي الذي أثبت مناعته في فترات مشابهة سابقة يعد من انجح النماذج في ظل هذه الظروف».

وكانت شركة طيران الجزيرة قامت بزيادة رأسمالها في السنة الماضية، ليبلغ 20 مليون دينار كويتي( 73 مليون دولار أميركي)، ولحق ذلك الإدراج في سوق الكويت للأوراق المالية، الذي شهد إقبالاً من المساهمين».

وتشغّل شركة طيران الجزيرة انطلاقاً من مركزيها التشغيليين في الكويت ودبي أسطولاً مؤلفاً من ثماني طائرات جديدة من طراز (إيرباص إيه 320)، وتقصد وجهات نحو الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإيران وشبه القارّة الهنديّة.

زيادة الطلب 
توقع تقرير صادر عن «مركز طيران آسيا الباسيفيك»، زيادة في نمو حركة المسافرين وعائدات شركات الطيران الاقتصادية، مقارنة بمثيلاتها من شركات الطيران التقليدية في هذا العام. ووفقاً لتقرير «مركز طيران آسيا الباسيفيك»، ساعدت الظروف الاقتصادية غير المستقرة في العام الماضي قطاع الطيران الاقتصادي في الحصول على حصة أكبر في سوق الطيران العالمي. كما توقع التقرير أن يحظى قطاع الطيران الاقتصادي في العام الجاري، بأفضلية كبيرة مقارنة بغيره من قطاعات الطيران التقليدية، وبشكل خاص في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة وانخفاض أسعار الوقود. 

تويتر