سوالف رياضية

تجنيس ليما

عبدالله الكعبي

يطالب عدد من الجماهير في الشارع الرياضي بالتجنيس، فيما يقف آخرون ضد الفكرة، لكن نتذكر أن هنالك أسماء مرت بدورينا لم يختلف عليها أحد، والكل طالب بتجنيسها، منها أندرسون واوليفرا وغيرهما الكثيرون.

ليما رفض عرضاً مغرياً من قطر قبل بداية الدوري لخاطر عيون الوصلاوية.

كنّا نسمع كثيراً من الشائعات بأن اللاعب الفلاني تم تجنسيه من أجل المنتخب، وهي شائعات يتداولها البعض لإسكات الشارع الرياضي. عموماً موضوع التجنيس قادم لا محالة، واسألوا المختصين والمتابعين للدوري الياباني والصيني، وحتى المنتخبات الأوروبية، ألمانيا وهولندا وفرنسا، كم لاعباً مجنساً هناك؟

وإذا فتشنا في دورينا لاستطلاع من يستحق التجنيس، نجد الأنظار مسلطة على لاعب الوصل فابيو ليما، وهو لاعب صغير ومهاري، وسيخدم منتخبنا في الفترة المقبلة، وبأمانة الكرة الإماراتية تفتقر إلى هذه النوعية من اللاعبين، وهي كالعملة النادرة، صعبة الوجود الآن، خصوصاً في دورينا.

كثيرون يطالبون بالتجنيس، وهناك أسماء تستحق أن تجنس، ومنها ليما، الذي يقدم أوراق اعتماده في الدوري، وهو يخدم الوصل، وقادر على أن يخدم المنتخب، لما يتمتع به من إمكانات هائلة، والكل يعلم أن ليما رفض عرضاً مغرياً من قطر قبل بداية الدوري لخاطر عيون الوصلاوية، وإذا تم تجنيس ليما، فهي ليست سابقة أولى في دورينا، وفي النهاية نحن نطمح إلى التطور، لأن غيرنا يتطور ونحن «مكانك سر».

-الجولة الماضية انقسمت إلى أربعة أيام، اليوم الأول كانت مباراة الشارقة والظفرة، وتوقيتها الساعة الثامنة مساء، حيث إن التوقيت غريب ومضحك، ورابطة المحترفين لم توفّق في هذه الجولة في تحديد الأيام والتوقيتات، وعليها التعامل بشكل أفضل في الجولات المقبلة.

- سكوت بعض الإدارات، وعدم التصريح، لأنها لم توفّق في بداية الموسم في التعاقدات، وتخبطاطها التي لا تنتهي، يدل على وجود خلل واضح، والسكوت عن الخطأ لا يرضي الله ولا الجماهير، الظاهر شيء والباطن شيء آخر، والتضليل هدفهم للأسف.

- علة الكرة الإماراتية في الإقالات وحب التغيير، سواء كان لاعباً ناجحاً أو مدرباً فاشلاً، فالتغيير عنوان الكرة الإماراتية، فالملايين تصرف دون حسيب ولا رقيب، وآخرها إقالة مدرب بني ياس، والتعاقد مع البرتغالي غوميز، الذي خاض تجربة غير ناجحة مع الأهلي السعودي.

- الفشل في نتائج منتخبتنا الوطنية يتوالى بعد خروج منتخبنا الشاب من الأدوار الأولى لبطولة آسيا، وقبل ذلك خرج منتخبنا للناشئين، وعلينا أن نعترف، ونضع أمام الشارع الرياضي أسباب الخروج، لأن منتخباتنا السنية تتراجع، والسؤال الذي يفرض نفسه: متى نمتلك جيلاً قادراً على النهوض بالكرة الإماراتية؟

- للأسف التحكيم في دورينا يحتاج إلى وقفة، لأن الأخطاء تكررت، وأعتقد أن اللجنة متورطة، وتفتقر إلى الحكم الدولي السابق، بعدما ابتعد المميزون، وعلينا إعادتهم، ومنهم محمد عمر، وفريد علي، وسالم سعيد، وغيرهم من الذين تركوا بصمة في التحكيم الإماراتي.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر