سوالف رياضية

الموج الأزرق

عبدالله الكعبي

توقعت تفوق العميد النصراوي على الجيش القطري، بناء على المعطيات والمؤشرات التي قدمها لنا الأزرق، وأبرزها التكاتف الكبير من الإدارة واللاعبين والجماهير، وهنا بيت القصيد، فالنصر يريد أن يسجل اسمه للمرة الأولى في سجل دوري أبطال آسيا، وهذا حق مشروع للعميد، رغم صعوبة مباراة الإياب التي ستقام في نادي النصر، ولا يغرنا الفوز بثلاثية في الدوحة، صحيح أن النصر حقق ثلاثية مع الرأفة ولكن عليه الحذر في مباراة الإياب لأن هدفنا جمعياً وصول ممثلي الوطن الى النهائي، سواء النصر أو العين.

• علينا ألا نبالغ في الفرحة والتركيز أكثر لأن المبالغة بالفرحة تفسدها في بعض الأحيان.

علينا ألا نبالغ في الفرحة والتركيز أكثر لأن المبالغة بالفرحة تفسدها في بعض الأحيان، ولابد على إدارة النصر أن تعي الأمر، وهي إدارة ناجحة بكل المقاييس، والصفقات خير دليل على ذلك، وعلينا أن نشيد بالدور الكبير لحميد الطاير وأعضاء الإدارة كافة، لأنهم قاموا بعمل رائع والقادم أصعب، وهم يعلمون بذلك سواء على الصعيد المحلي أو الآسيوي، والكل يعلم أن النصر سجل حضوره لحد الآن وهو أمام فرصة ذهبية لا تعوض، وأبصم أن مدرب الفريق إيفانوفيتش يعلم بالمباريات الخارجية، أقصد الكبيرة لأنه درب فرقاً على المستوى الأوروبي، «ويعلم البير وغطاءه» كما ما يقولون.

جماهير النصر تستحق التصفيق لحبها ودعمها للفريق في الأيام الماضية، ولو نظرنا إلى الحملات الكبيرة من عشاق الأزرق في المواقع الاجتماعية، ندرك أن هناك عملاً جباراً، وعليهم الاستمرار لأن قصة آسيا لم تنتهِ والقادم أجمل للموج الأزرق بإذن الله.

في المقابل، على الزعيم العيناوي العمل المكثف من الآن حتى يحقق الانتصار من طشقند، صحيح أنه الأفضل، ولكن المباراة في غاية الصعوبة، كنا نتمنى حسمها في ملعبنا، ولكن قدر الله وما شاء فعل، وعلى مدرب الفريق زلاتكو معالجة بعض السلبيات، وأهمها الخط الهجومي الذي صام في المباراة الماضية.

«معاً نستطيع»، هاشتاج جميل ظهر في الأيام الماضية، وعلينا التكاتف والترابط ورفع الروح المعنوية للجهازين الفني والإداري اللذين يبذلان جهداً كبيراً بقيادة المهندس مهدي علي، وأملنا الصعود الى كأس العالم بحول الله.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر