معاً نستطيع

«معاً نستطيع».. هاشتاغ أطلقه عشاق ومحبو الأبيض الإماراتي في المواقع الاجتماعية دعماً لمنتخبنا في المرحلة المقبلة، وهي مرحلة حساسة، حيث إن الأبيض سيواجه منتخبات قوية، وهو تحدٍّ جديد لمهدي علي ولاعبي المنتخب.

التركيز في المرحلة المقبلة المهمة يمثل منعطفاً، وسيحدد الكثير من معالم الصعود إلى كأس العالم في روسيا 2018.

جميل هذا الترابط والتكاتف بين أبناء الإمارات الداعمين لنجوم المنتخب، والجميل أيضاً الروح المتبادلة بين الجماهير ونجوم المنتخب، خصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي.

والحقيقة أن الدعم المعنوي مطلوب، خصوصاًُ أن المباراة الأولى ستكون في اليابان، وهو منتخب شرس ومتمرس في القارة الآسيوية.

من وجهة نظري، فإن معسكر منتخبنا كان ناجحاً بكل المقاييس حسب الأخبار المقبلة من هناك، والرائع الالتفاف من الجميع، فعلينا أن ندعم الجهاز الفني بقيادة المهندس، مهدي علي، الذي كان يؤدي عملاً كبيراً في الأيام الماضية، رغم الإصابات وظروف بعض اللاعبين.

علينا جميعاً أن ندعم أيضاً الزعيم العيناوي والعميد النصراوي في دوري أبطال آسيا، فالمواجهتان لن تكونا سهلتين، وهدفنا البطولة، وعلى اللاعبين القتال من أجل الفوز. وأرى أن الحملة التي أطلقها عشاق الزعيم والعميد من أجل مؤازرة الفريقين، جاءت في توقيت جميل لأن وقفة الجماهير هي ما ترفع المعنويات لدى اللاعبين.

التعاقدات كانت ممتازه للفريقين، العين والنصر، والأهم في ذلك استمرار الأجهزة الفنية للفريقين مع دعم لاعبين أجانب على مستوى عالٍ، وأيضاً لا ننسى الدور الإداري الممتاز لإدارتي العين والنصر اللتين تتعاملان باحتراف بالنسبة للتحضير للاستحقاق الآسيوي.

تعود بعثة الإمارات بعد مشاركتها في أولمبياد البرازيل والحصيلة برونزية فقط، ومن وجهة نظري أن المشاركة كانت سلبية، ومن الآن سنسمع التصريحات بأن المشاركة كانت جميلة وقوية والهدف الاحتكاك وللأسف تمر السنون والأيام ورياضتنا مكانك سر.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .