سوالف رياضية

مبروك «بوخلي»

عبدالله الكعبي

مبروك بوخلي مبروك لرياضة الإمارات، فوز أحمد خليل بلقب أفضل لاعب في آسيا، وهو اللقب الذي يستحقه لما قدم من إبداع كبير، بداية من منتخب الشباب، وصولاً إلى المنتخب الأول، وهذا الفوز كان متوقعاً، فأحمد خليل بدأ تألقه منذ العام 2008، وحتى يومنا هذا، الأمر الذي جعل بوخلي يدخل عالم الأساطير في كرة الإمارات، ولن أبالغ إذا قلت إنه الأفضل في هذا الجيل، رغم تألق رفيق دربه لاعب العين عمر عبدالرحمن.

• الحديث عن أحمد خليل لا ينتهي، والمقال الواحد لا يكفي لذكر إنجازاته.

أحمد خليل لا ينسى فضل الداعمين له، من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس النادي، والإداريين الذين رافقوه منذ طفولته في الأهلي، ومنهم الدكتور موسى عباس، وغيرهم في قلعه الفرسان، منهم أيضاً عبدالله النابودة، الذي وقف بقوة مع ولد خليل منذ توليه إدارة نادي الأهلي، واهتمامه بهذا النجم لم يأتِ من فراغ، بل من متابعة دقيقة واهتمام عال أوصل أحمد خليل إلى هذا المستوى الكبير في القاره الصفراء.

فوز أحمد أفرحنا جميعاً، والكل يعلم أن بوخلي ينحدر من أسرة رياضية مازالت تقدم الكثير للنادي الأهلي والكرة الإماراتية، وأمامه الآن استحقاقات مهمة، وعليه ان يثبت للجميع أنه اللاعب الأول آسيوياً، وهو قادم لتقديم أوراق اعتماده في القارة الآسيوية في المرحلة المقبلة، التي تتطلب من هذا النجم التركيز وإثبات الذات، والانضباط داخل الملعب وخارجه.

والحديث عن هذا اللاعب لا ينتهي، والمقال الواحد لا يكفي لذكر إنجازاته التي لا تعد ولا تحصى، وعلينا كإعلام أن نعطيه حقه، فهو اللاعب الإماراتي الوحيد الذي حصد هذا اللقب الذي سيسجل في تاريخ الرياضة الإماراتية والآسيوية.

في عام 2008 حصل أحمد خليل على أفضل لاعب شاب، واليوم في 2015 يحصل على أفضل لاعب في القارة الآسيوية، لقبان كبيران لهذا النجم وهو يسير بخطى ثابتة تجاه النجومية، وهو صغير ويبقى الكثير ليضاف إلى سجله من ألقاب وإنجازات.

الألقاب والإنجازات يصنعها النجوم الكبار، وأحمد خليل استحق اللقب، فنبارك لأنفسنا، والمقبل يكون أجمل للكرة الإماراتية بشكل عام.

نقول لإدارة الأهلي شكراً لكم على الاهتمام والمتابعة الدقيقة، وعليكم عمل كبير في المرحلة المقبلة، ودائماً أفراحنا عامرة بالمسرات.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر