«السوبر» بنفسجي

■ ■ «السوبر» بنفسجي.. هذا هو عنوان كأس السوبر الإماراتية، التي ابتسمت للزعيم العيناوي في أجواء حارة ورطوبة عالية، وهي معتادة في دورينا. وقد كشفت المباراة الكثير من الأمور، خصوصاً عدم انسجام اللاعبين الأجانب وضعف مستواهم، لكن هذا ليس بمقياس لأنها المباراة الرسمية الاولى لجميع اللاعبين، المواطنين والأجانب.

الزعيم العيناوي، رغم فوزه، لكن هناك علامة استفهام، خصوصاً في تراجع لياقة اللاعبين في الشوط الثاني من عمر المباراة، ولن أحكم على اللاعبين الأجانب إلا بعد بعض الجولات من دورينا حتى لا نظلم أحداً، وإذا تحدثنا عن النصر فهناك تخوف من الأجانب وأولهم بترويبا، ومن وجهة نظري هذا اللاعب لا يناسب تكتيك النصر، لأن هناك أكثر من لاعب يلعبون في المركز نفسه، وستكشف المباريات المقبلة تخبطات بعض المدربين، الذين اعتمدوا على أكثر من لاعب أجنبي في المركز نفسه أو بالمستوى نفسه.

غابت «السوبر» عن الأنظار بسبب التشفير، ولم تتابع خارج الدولة، بسبب معضلة التشفير التي تصاحب المسابقات الكروية عدا كأس رئيس الدولة، والاستمرار في التشفير سيقتل مشاهدة الدوري الإماراتي خصوصاً هذا الموسم، والغريب أنه ليس هناك سبب مقنع يشجع على التشفير، وهو في الأساس لم ينجح بالارقام أو بالتقييم.

■ ■ الجولة الاولى تنطلق وتبدأ بلقاء الأهلي والفجيرة اليوم، ونحن نترقب مستويات الفرق وظهور لاعبين أجانب جدد في دورينا والأسماء كثيرة، حيث دفعت أنديتنا مبالغ كبيرة من أجل استقطاب نجوم جدد يطلون علينا للمرة الأولى في دوري الخليج العربي، ونحن كمحايدين نقيم العمل من وجهة نظرنا وبحيادية كما تعود الجميع منا، ونتمنى أن نرى نجوماً إماراتيين في دورينا، فالجميع يعلم الشح الذي صاحب الموسم الماضي، حيث لم نرَ نجماً موهوباً، وهذا أمر مخيف وحسب أقاويل المتابعين فإن مستقبل المنتخبات الاماراتية السنية لا يبشر بخير.

■ ■ لم نرَ ردة فعل تجاه الأندية المنسحبة من الدرجة الأولى وهذا يشكل خطراً على كرة الإمارات في السنوات المقبلة، فعلى المسؤولين التدخل لوضع حل لما يحصل من تخبطات كثيرة في الدرجة الاولى، وإذا استمرت هذه الحال فإننا على موعد مع انسحابات أكثر في مقبل الأيام.

■ ■ بعض الأسماء تزرع الفتنة بين جماهير الأندية، سواء في «تويتر» أو «إنستغرام»، وهذا لم نتعوده بين جماهير الإمارات، وعلى هذه الجماهير الابتعاد عن المشاحنات التي تعكر أجواء دورينا ويعلم الجميع أننا في النهاية أشقاء نعشق التشجيع المثالي.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .