سوالف رياضية

ضد الوصل

عبدالله الكعبي

ما يحصل في دورينا من قضايا ساخنة وآخرها مشكلة اللاعب البرازيلي أو الأوزبكي ليما، وهو النجم البارز في صفوف نادي الوصل، يفرض سؤالاً مهماً مفاده: من يتحمل ما يحصل الآن من شكاوى الأندية ضد الوصل؟ ومن سرّب الوثائق الرسمية كجواز اللاعب والأوراق الثبوتية؟ إنها ليست المرة الأولى التي تشهد تسريبات خطرة ومعلنة للشارع الرياضي، وهنا مربط الفرس.

«من يتحمل ما يحصل الآن من شكاوى الأندية ضد الوصل؟».

«للأسف أصبح الكل يقدم رأيه في القضية على أنه يحمل أدلة ضد الوصل».

لقد أصبحت قضية الوصل حديث الساحة والشغل الشاغل لعقول الناس، وللأسف أصبح الكل يقدم رأيه في الموضوع على أنه يحمل أدلة ضد الوصل، مقدماً خلاله رأيه القضائي والقانوني، بل أعلن البعض هبوط الوصل إلى دوري الهواة أو إيقاف نشاط كرة القدم في النادي الكبير.. «يا جماعه الخير» اتركوا القضية تأخذ مجراها القانوني وابتعدوا عن التشكيك والتزوير والغرف المغلقة والحرب ضد الوصل.

لم يوفق سالم بهيان العامري رئيس لجنة الانضباط في تصريحاته حين استعجل في بعض الأمور التي يجب ألا تقال في الصحف، لأن الموضوع المخيف في القضية أن هناك أشخاصاً يعملون ضد الكرة الإماراتية، لا يعرفون الأمانة وقلوبهم مليئة بالحسد والغيرة، وإذا كانت الأوراق خرجت من اتحاد الكرة فعليهم التوضيح ومعاقبة الشخص، وأتمنى ألا تكون هناك فتنة بين الأندية في الأيام المقبلة.

من شاهد التراشق بين الجماهير بخصوص موضوع ليما يحزن ويقول: هل وصل حالنا إلى هذا المستوى؟ وعلى أصحاب العقول النقية التدخل لوقف ما يحصل الآن؟ الإمبراطور بمقدوره الخروج من الأزمة إن امتلك كل الأوراق الرسمية، لكن السؤال: هل الوصل سيسكت على الأندية التي شهّرت به؟ أعتقد لا!

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر