سوالف رياضية

لم ينجح أحد

عبدالله الكعبي

جاءت نتيجتا فريقي العين والأهلي متشابهتين، في انطلاق دوري أبطال آسيا لكرة القدم في الجولة الأولى التي اقتصرت على تعادلين، أحدهما سلبي، والآخر إيجابي، وكلاهما على ملعبي العين والأهلي أمام الشباب وأهلي جدة السعوديين.

والمؤكد أن فريق العين خسر نقطتين مهمتين في بداية المشوار، حيث لم يتعامل مدرب العين زلاتكو، من وجهة نظري، مع ظروف الشباب السعودي، الذي قدم إلى العين أساساً من أجل العودة إلى السعودية بنقطة واحدة، والحقيقة أن زلاتكو لم يتعامل ولم يقرأ المباراة بالشكل السليم، وهذا ما يعيبه عندما يواجه فرقاً كبيرة.

لماذا افتقد زلاتكو الجدية أمام الشباب السعودي؟


مشكلة الأهلي في خط دفاعه، وكذلك عدم تجانس لاعبيه الأجانب.

لا نختلف جميعاً بأن زلاتكو من المدربين المميزين، لكن هناك نقاطاً سلبية لديه، أبرزها عدم القراءة الفنية بالشكل الصحيح، وكذلك عدم التوظيف للاعبين بالشكل المطلوب في بعض المباريات، والسؤال المهم لماذا افتقد زلاتكو الجدية أمام الشباب السعودي، إذ لا نعرف ماذا يريد بالأساس؟!

يتفق معي البعض ويختلف آخرون، إلا أنها أسئلة مهمة بالنسبة للمدرب، خصوصاً في بداية المشوار الآسيوي حالياً. لا أريد ان أقسو، لأن لدينا فرصاً كثيرة، ونحن لانزال في الجولة الأولى في دوري أبطال آسيا، وعلى العين العودة في المباراة الثانية، التي ستكون في إيران.

الأهلي بقيادة كوزمين لم يحالفه الحظ امام أهلي جدة، ومشكلة الأهلي حقيقة في خط دفاعه، وكذلك عدم تجانس لاعبيه الأجانب الذين في اعتقادي يحتاجون إلى وقت حتى يعود الأهلي.

ومن جانب آخر، كوزمين لا يتحمل ما يحصل للفريق بشكل كبير، لأن اللاعبين نفسهم حصلوا على البطولات في المواسم الماضية، وتألق اسماعيل الحمادي في المباراة ليس بغريب عليه، لأن هذا اللاعب يعشق التحدي وإثبات الذات.

عودة محمد خلفان الرميثي الى الوسط الرياضي، وبالتحديد المكتب الآسيوي، مطلب لنا جميعاً، لما يتمتع به (بوخالد) من حنكة إدارية، وهو قادر على تشريفنا آسيوياً، ولا ننسى العمل الكبير الذي قدم في المرحلة الماضية في اتحاد الكرة. والآن يكمل المشوار يوسف السركال، صاحب التاريخ الكبير في العمل الإداري، ولابد من عودة بعض الشخصيات الرياضية للعمل وخدمة الرياضة الإماراتية، لأننا محتاجون إلى أمثال سعيد عبدالغفار وغيره من الأسماء التي ابتعدت وخسرناها.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

تويتر