سوالف رياضية

لماذا الأهلي

عبدالله الكعبي

■ لماذا يلوم الشارع الرياضي النادي الأهلي بسبب صرفه الزائد على لاعبيه المواطنين والمحترفين، ولماذا تزايدت الأصوات الآن ضد الأهلي، وهل هي حملة، أم أن هناك من يريد إسقاط فريق الأهلي، خصوصاً أنه يمتلك نخبة من نجوم الكرة الإماراتية.

المدرب كالديرون عرف مشكلة الوصل، وهو يحتاج إلى المزيد من الوقت حتى يعود الوصل إلى سابق عهده المتميز.

الحديث عن النادي الأهلي لا ينتهي، والكل يشاهد أن مستوى الفريق الأول يتراجع رغم التعاقدات الجديدة مع لاعبين أجانب، لكن المؤكد أن بداية الأهلي كانت خاطئة، ويتحمل المدرب الروماني، كوزمين، المسؤولية عما حدث للفريق، حيث لم يتمكن من إعداد الفريق بشكل متميز، ولم يحقق الانطلاقة القوية التي تضمن للفريق الاستمرار في تحقيق النتائج القوية والمتميزة، وأعتقد أن كوزمين سيغادر القلعة الأهلاوية نهاية الموسم.

■ خروج الوحدة من دوري أبطال آسيا أمام السد القطري بضربات ترجيحية مسألة حظ، إذ قدم الوحدة مع المدرب السعودي سامي الجابر مباراة رائعة، وكان الطرف الأفضل في المباراة، لكنه تعرض لسوء حظ في المباراة وفي ركلات الترجيح.

■ جميل أن يستمر فريق الوصل في الإبداع، وهذا في صالح كرة القدم الإماراتية، وعودة الوصل إلى الواجهة مطلب كل الجماهير الإماراتية، إذ يعلم الجميع مدى شعبية هذا النادي الكبير في الإمارات وفي الخليج، والمدرب كالديرون عرف مشكلة الوصل، وهو يحتاج إلى المزيد من الوقت حتى يعود الوصل إلى سابق عهده المتميز، والمشهود له بالكفاءة.

■ خسارة الجزيرة من بونيودكور الأوزبكستاني غريبة، إذ ندرك جيداً قوة فريق الجزيرة، وأخشى أن يتكرر سيناريو السنوات الماضية بخروج الأندية الإماراتية تباعاً من دوري أبطال آسيا، وعلينا الاستفادة من دروس السنوات الماضية، ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى الخروج المبكر للأندية الإماراتية.

■ التشفير ليس له فوائد، ومن يشاهد الحضور الجماهيري القليل يدرك تماماً أننا حرمنا المشاهد والمتابع الخليجي من مشاهدة دورينا، والسؤال الذي يفرض نفسه، ما الفائدة من وراء التشفير، ومن المسؤول عن حرمان الجماهير من مشاهدة الدوري.

■ لا أعلم ما الفائدة من قرار إقالة فتحي الجبال من مهامه مديراً فنياً لفريق عجمان، والتعاقد مع كاجودا، إذ إن الفريق لم يتغير، ويحتاج إلى عمل كبير وجلب لاعبين يخدمون الفريق بالشكل الصحيح.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

‏‫

تويتر