الزعيمان والإتي

تعود عجلة دوري أبطال آسيا إلى الدوران هذا المساء، حيث يستقبل العين الإماراتي نادي الاتحاد السعودي، ويستضيف الهلال السعودي نادي السد، وتعتبر هاتان المواجهتان من الوزن الثقيل، وهما فرصة لزعيم الإمارات العين، للاقتراب من سيناريو 2003، والذكريات الجميلة عندما حصل العين على دوري أبطال آسيا، وكذلك زعيم الفرق السعودية الهلال، الذي وصل مع مدربه السابق سامي الجابر، الى هذه المرحلة، ثم تعاقدت إدارة الهلال مع الروماني ريجيكامف بدلاً منه، وبالمقابل، يدخل الاتحاد السعودي صاحب الخبرة الكبيرة في دوري ابطال آسيا مباراته امام ممثل الإمارات العين، في ملعب هزاع بن زايد، وهي مباراة كتاب مفتوح للفريقين، وكلا المدربين يعرف إمكانات الفريقين.

أعتقد ان فريق العين أتم جاهزيته لخوض غمار دوري ابطال آسيا بعد المعسكر الخارجي والدورة الودية، ونتفق جميعاً ان الفريق تطور مستواه خصوصاً بعد الانتدابات، وبكل تأكيد جاءت بطلب من المدرب زلاتكو، حيث كان يعرف ثغرات الفريق وهو الآن اعاد شكل العين الذي نعرفه بالسابق، على جماهير الإمارات الوجود اليوم وبكل كثافة للوقوف خلف ممثل الوطن وهو امام اختبار صعب يحدد الكثير من ملامح الصعود الى الدور المقبل.

قمه كبيرة تشاهدها درة الملاعب، حيث يلعب الهلال السعودي اليوم امام السد القطري، ويدخل الهلال بمعنويات عالية بعد حصد العلامة الكاملة في دوري عبداللطيف جميل، وبالمناسبة الفريق تطور وظهرت بصمات المدرب الرائع ريجيكامف، وما يعيب الفريق خط دفاعه، لكن اعتقد ان المدرب عالج الأخطاء الدفاعية، ومفاتيح الهلال تكمن في ياسر القحطاني وناصر الشمراني، وجماهير الهلال عودتنا المساند وتشجعيها على طريقتها الخاصة.

عندما نتحدث عن الاتحاد السعودي لابد من الإشادة بجماهيره الكبيرة التي تعشق الفريق، والاتحاد بالمناسبة كسر بالأمس حاجز النصر السعودي، بحضور جماهيره في الجولة الثانية من دوري عبداللطيف جميل.

والاتحاد يحل اليوم ضيفاً على العين في ملعب هزاع بن زايد، وهو الأكثر فوزاً على العين في البطولة الآسيوية، وصاحب تجربة كبيرة في القارة الآسيوية، ولن تكون المباراة سهلة على الفريقين، خصوصاً ان الاتحاد لديه لاعبون مميزون مثل محمد نور وفلاتة والمولد، مع وجود محترفين مميزين، ويدرك خطورة فريق العين، وبكل تأكيد ستكون هناك رقابة قوية على عموري وجيان.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه .