شمسة بنت محمد بن زايد تتكفل بعلاج 3 مرضى نشرت "الإمارات اليوم" حالاتهم

الطفلان خالد ( يمين ) وعبدالرحمن. الإمارات اليوم

تكفلت الشيخة شمسة بنت محمد بن زايد آل نهيان، بعلاج 3 حالات مرضية، نشرت صحيفة "الإمارات اليوم"، قصصهم خلال اليومين الماضيين، هم الطفل عبد الرحمن منير، الذي يعاني منذ ولادته قبل أربعة أعوام من مرض نادر، سببه وجود كيس ماء في الدماغ، والطفل خالد المهيري، الذي جرحت عينه بقطعة حديدية اصابته أثناء الاحتفالات باليوم الوطني، والمواطن علي عبدالله محمد الشيبة، البالغ من العمر 70 عاماً، من رأس الخيمة، ويعاني مشكلات صحية عدة ومهدد بالسجن بسبب حكم قضائي يلزمه بسداد مبلغ من المال.

وأبلغ مكتب سموها " الإمارات اليوم " بأن الشيخة شمسة بنت محمد بن زايد، قرأت قصص أصحاب الحالات المرضية الثلاث، وتأثرت بمعاناتهم وقررت مساعدتهم بتكلفة العلاج سواء داخل الدولة أو خارجها، بالإضافة إلى تسديد مديونية "الشيبة".

قصة الطفل خالد


قصة الطفل عبدالرحمن


قصة الكفيف السبعيني

 

تجدر الإشارة الى أن الطفل عبدالرحمن "يحتاج الى جراحة دقيقة جداً تجرى في المانيا أو الولايات المتحدة الأميركية، وفقاً لوالده الذي أشار إلى أن مرض عبد الرحمن اكتشف حين كان عمره ستة أشهر، بعد اصابته بتشنجات وتم تشخيص حالته في البداية بأنها ارتخاء في العضلات، موضحاً أنه "بعد اجراء فحص بجهاز الرنين المغناطيسي، وجد أن الرأس يحتوي على كيس ماء واستسقاء في الرأس .

وأضاف أن الأطباء نصحوني بنقله إلى مستشفى توأم في مدينة العين، وانتهى أطباء فيها إلى التشخيص نفسه، فيما أفاد أطباء في مستشفى خليفة في أبوظبي أن وضع الكيس خطر، لوجوده في منطقة دقيقة بين المخ والمخيخ، ما جعلهم يفضلون عدم اجراء الجراحة خوفاً من إصابة مخ الطفل بضرر.

وأمضى والدي الطفل نحو ثلاثة أعوام بحثاً عن علاج لحالته بمستشفيات في الدولة، لكن أطباء رفضوا إجراء جراحة له لصعوبتها، ناصحين بإجرائها خارج الدولة.

أما الطفل خالد المهيري، البالغ من العمر عاماً واحداً  فأصيب في عينه اليسرى إصابة بليغة تهدد بفقد بصره، بعدما أصابتها قطعة حديدية انطلقت من عبوة مضغوطة تستخدم في الاحتفالات، وذلك أثناء وجوده مع ذويه في مركبتهم للمشاركة في مسيرة للاحتفال باليوم الوطني الـ 40، يوم الجمعة الماضي، في دبي.

ووفقاً لوالد الطفل "أبوخالد"، فقد أجريت له جراحة عاجلة بالمستشفى الإيراني في دبي، باعتباره الأقرب إلى مكان الحادث، استغرقت نحو أربع ساعات ونصف الساعة، تضمنت رتق جرح بطول 20 غرزة في عين الطفل، لافتاً، إلى أن الطبيب الذي أشرف على العملية أبلغه بأن جزءاً كبيراً من عينه مفقود بسبب تعرضها لآلة حادة، ولم يستبعد خسارة الطفل عينه في حال تأثرت الشبكية، مشيراً إلى أن ذلك سيتضح في الأيام المقبلة، لكن الأب يشعر بقلق شديد تجاه عين ابنه، وأكد أن كل يوم تأخير قد يلحق الضرر بها.

وأضاف " أتمنى الإسراع في علاجه وتسفيره إلى الخارج  كي لا يخسر خالد عينه ".

ويسكن المواطن علي عبدالله محمد الشيبة، منطقة الجولان في رأس الخيمة، وهو يعاني مشكلات صحية عدة، فإلى جانب فقدانه البصر قبل نحو 15 عاماً، تؤكد تقارير طبية أنه مصاب بالضغط والسكري، ومع ذلك  فمشكلاته الصحية لاتسبب له إزعاجاً، لأن كل ما يشغل تفكيره، هو حكم صادر من محكمة رأس الخيمة، يلزمه بسداد مبلغ من المال لإحدى شركات التأمين، بسبب أضرار مالية ناجمة عن حادث مروري ارتكبه ابن له، يعاني مرضاً نفسياً  قبل سنتين تقريباً، حيث قررت الشيخة شمسة بنت محمد بن زايد، تسديد الدين المترتب عليه قضائياً.
 

تويتر