سانت ريجيس أبوظبي.. شراكات ومبادرات للحفاظ على البيئة والاستدامة
أكد المدير العام لفندق سانت ريجيس أبوظبي، كريم غربي: تتمثّل إحدى أبرز أهدافنا الرئيسية في مواصلة تعزيز استدامتنا كفندق وشركة، ونفذنا سلسلة من المبادرات المختلفة لتقليل استهلاك الطاقة والمياه، وتقليل هدر الطعام؛ ونحن بصدد الحصول على شهادة المفتاح الأخضر.
وأضاف: كجزء من التزامنا بالحفاظ على البيئة، شاركنا، بالتعاون مع ماريوت الدولية والاتحاد للطيران ودائرة الثقافة والسياحة، في مشروع تشجير جزيرة الجبيل، ونتطلّع بفارغ الصبر إلى اغتنام المزيد من الفرص لتعزيز دعمنا ومبادراتنا البيئية.
وقال كريم غربي: لا يمكن في الواقع حصر ضيوف فندقنا في فئة أو شريحة معيّنة، ففي حين أنّ غالبيتهم من روّاد الأعمال، يجذب فندقنا كذلك المسافرين بغرض الترفيه أو الاجتماع مع العائلة. ولعلّ السبب في نجاحنا وتميّزنا عن سوانا يُعزى لقدرتنا على تلبية شتى تفضيلات ضيوفنا وتوقّعاتهم واحتياجاتهم ومنحهم تجارب مميّزة وفريدة، وذلك من خلال مرافقنا المميزة، بما في ذلك شاطئنا الرملي الذي يبلغ طوله 200 متر ومركز اللياقة البدنية المتطوّر في نادي "نيشن ريفيرا" الشاطئي والسبا الفاخر والممتد على مساحة 3000 متر مربع.
وحول الدور الذي يؤديه فندق سانت ريجيس أبوظبي في تعزيز الأداء المتميز لقطاع السياحة والفنادق في أبوظبي، قال: يكمن السر ببساطة في ضمان تجارب متّسقة وخدمات فريدة. فانطلاقًا من إيماننا الكبير بأنّ راحة ضيوفنا من راحة مضيفينا، نحرص دومًا على تزويد فريقنا بالتدريب والتطوير اللازمين لنموّهم داخليًا، ما يضمن استمتاع ضيوفنا بخدمات فاخرة واستثنائية، وبالتالي تفضيلهم لنا عن غيرنا. هذا ونسعى باستمرار للاستثمار في رفاهية موظفينا ومضيفينا مع ضمان إقامات ممتعة وهانئة لضيوفنا.
وأشار إلى أنه "في إطار مساعينا لضمان توافق رؤيتنا مع الجهود الرامية لجعل أبوظبي وجهة سياحية رائدة، عمدنا إلى التعاون على نحو وثيق مع دائرة الثقافة والسياحة والشركاء الرئيسيين، وحرصنا على تعزيز الابتكار بين أعضاء فريقنا لتسهيل دخولنا أسواق جديدة وجذب قاعدة عملاء أوسع، وبالتالي إنشاء تجارب مخصّصة ودخول مجال الحملات الترويجية بالتعاون مع ماريوت بونفوي".
وأضاف: نسعى في سانت ريجيس أبوظبي إلى تزويد ضيوفنا بتجارب مبتكرة وخدمات استثنائية، إلى جانب إقامة شراكات مع الجهات المحلية التي تشاركنا الرؤية عينها والتعاون معها على تعزيز قطاع الضيافة الفاخرة في البلاد، وذلك من دون المساس بأصالة المجتمع المحلي وتراثه الثقافي.