«دافوس»: التغلب على الجرائم الإلكترونية يتطلب تعاوناً دولياً

الجرائم الإلكترونية أصبحت تهديداً للأمن الدولي. أرشيفية

أكد تقرير لمنتدى الاقتصاد العالمي «دافوس» أن الجرائم الإلكترونية أصبحت تهديداً كبيراً للأمن الدولي وتحدياً عالمياً

يتطلب استجابة منسقة وتعاوناً دولياً، نظراً لأن المؤسسات أصبحت أهدافاً بشكل متزايد للهجمات السيبرانية، ما يؤدي إلى خسائر فادحة وضربات مدمرة على البنية التحتية الحيوية، وتوليد مزيد من التمويل للأنشطة غير القانونية.

وذكر التقرير أن إدارة مخاطر الأمن السيبراني النظامية، تعد بالفعل تحدياً رئيساً لا يكفي العمل الفردي لمواجهته، مشيراً إلى أنه من أجل معالجة ذلك، فإن هناك حاجة إلى تحول أساسي نحو استجابة جماعية من المجتمع والحكومة والمؤسسات، إضافة إلى تحالف دولي بين سلطات إنفاذ القانون والحكومات للتغلب على الجرائم الإلكترونية، وتعطيل أنشطة مشغلي برامج الفدية، التي تعد من أهم الأمثلة على الطبيعة المنهجية لمخاطر الأمن السيبراني، التي تهدد الأمن الشخصي والمالي للأفراد.

ودعا التقرير إلى أن تلعب الشركات دوراً رئيساً في دعم جهود وكالات إنفاذ القانون لتقديم المزيد من المجرمين الإلكترونيين إلى العدالة.

كما دعا إلى إيجاد شبكة عالمية لمشاركة المعلومات حول برامج الفدية، لافتاً إلى أن التحليل المشترك ومشاركة النتائج بسرعة بشأن التهديدات الجديدة والناشئة، يمكن أن يضمن اعتماد الضوابط الأمنية على المعلومات وتطبيقها بشكل جماعي لإيقاف برامج الفدية في مساراتها. وأوصى تقرير «دافوس» لمكافحة الجريمة الإلكترونية بتسخير قدرات كل من القطاعين العام والخاص، والاستجابة لهجمات برامج الفدية بشكل أكثر فعالية، مؤكداً أن من مصلحة المجتمعات تعطيل برامج الفدية وتقليل أرباحها.

تويتر