3 طرق لاستخدام شاشات التلفزيون العادية بالأنماط الذكية

يستطيع المستخدم، عبر ثلاث طرق تقنية استخدام شاشة التلفزيون العادية بشكل مشابه لأنماط الشاشات الذكية، بحيث يمكن للمستخدم الدخول لتطبيقات المحتوى الترفيهي الشهيرة المدفوعة، أو مشاهدة مقاطع الفيديو أو تصفح مواقع للإنترنت، أو حتى استخدام تطبيقات التواصل المختلفة والألعاب الإلكترونية.

وعلى الرغم من انتشار شاشات التلفزيون الذكية في الأسواق، إلا أنها مازالت بأسعار تفوق شاشات التلفزيون العادية وبنسب كبيرة، إضافة إلى كون عدد كبير من المستهلكين يمتلكون شاشات عادية ولا يفضلون تغييرها حالياً، وبالتالي تظهر أهمية استخدام تلك الطرق.

وتكمن الطريقة الأولى في الاستعانة بجهاز «ريسيفر» يعمل كداعم ذكي للشاشات، ومنها ما هو مدعم بنظام التشغيل «أندرويد»، ومعزز بسعات ذاكرة مختلفة وبما يمكن المستهلكين من تحميل تطبيقات مختلفة وألعاب أو استخدام محركات البحث على مواقع الإنترنت من خلال شاشة التلفزيون العادية.

ويمكن شراء أجهزة «سمارت ريسيفر» عبر منصات متعددة للتجارة الإلكترونية مع انتشار علاماتها التجارية وبأسعار متباينة تراوح بين 100 درهم وحتى نحو 300 درهم وفقاً للمواصفات المتاحة بكل جهاز. وتتضمن الطريقة الثانية، الاستعانة بأحد المنتجات التي تعمل بنظام «غوغل كروم كاست» أو يطلق عليها «دونجل واي فاي»، وهي جهاز صغير مدعم بطرف على شكل «يو إس بي» ويباع بأسعار مختلفة منخفضة، ويتصل بالإنترنت ويتيح للمستهلكين مشاهدة مقاطع الفيديو من مختلف المواقع المتخصصة على شبكة الانترنت من خلال ربط الاتصال من الهواتف الذكية و«التابليت» أو «اللاب توب»، وبمجرد تشغيل مقاطع الفيديو عليها يمكن ربطها بشكل سهل وميسّر بشاشة التلفزيون العادية، مع إتاحة ميزة إمكانية استخدام الهاتف بعد ذلك في اجراء المكالمات أو تصفح تطبيقات أخرى دون انقطاع بث مقاطع الفيديو عن التلفزيون.

وتراوح أسعار المنتجات الداعمة لها بين 75 درهماً و190 درهماً وفقاً للعلامة التجارية.

أما الطريقة الثالثة، فتتضمن الاستعانة بأحد أجهزة ألعاب الفيديو، ومن أبرزها أجهزة «البلاي ستيشن» عبر ربطها بالشاشة من خلال وصلة «إتش دي أم أي»، والاستفادة من منصة الأجهزة في تصفح مواقع الإنترنت أو مشاهدة مقاطع الفيديو عبر «يوتيوب»، أو الاستفادة من مساحات سعة الذاكرة التخزينية الموجودة بالأجهزة، في تحميل تطبيقات المواد الترفيهية والأفلام ومشاهدتها عبر الشاشات.