تغيّر ملامح الهواتف والحاسبات والأجهزة اللوحية والقابلة للارتداء

6 توجهات جديدة لـ «عالم أندرويد» في 2019

«كمبيوتر ورلد»: «أندرويد» لم يعد مجرد نظام تشغيل بل بات عالماً متكاملاً. من المصدر

توقع موقع «كمبيوتر ورلد» أن يشهد «عالم أندرويد» ستة توجهات جديدة خلال العام الجاري، تؤثر في جميع الأجهزة والتطبيقات والتقنيات التي تعمل بنظام التشغيل «أندرويد».

وأوضح الموقع في تحليل عن حالة «عالم أندرويد 2019»، نشره أخيراً، أن «أندرويد» لم يعد مجرد نظام تشغيل به إصدارات وتنويعات مختلفة، بل بات عالماً متكاملاً، تترابط فيه أجزاء نظام التشغيل مع التطبيقات الهائلة الانتشار، والتقنيات البازغة المتقدمة كالذكاء الاصطناعي، مع الأجهزة والمكونات الصلبة المتصاغرة الحجم، المتصاعدة الإمكانات، مثل الكاميرات المبدعة وأجهزة الاستشعار الحساسة والمعالجات القوية، إضافة إلى الشاشات المستندة للتقنيات المبهرة والشرائح مذهلة القدرات. وأشار إلى أن المحللين أصبحوا يتحدثون عن «عالم أندرويد» ككتلة مترابطة، يتماس معها مئات الملايين من البشر حول العالم، عبر هواتفهم وحاسباتهم وأجهزتهم المحمولة واللوحية والقابلة للارتداء. وحدد تحليل «كمبيوتر ورلد» التوجهات الستة المرتقبة لـ«عالم أندرويد» التي ستغير ملامح تلك الأجهزة، كما يلي:

المساعد الصوتي

أصبحت شركة «غوغل» ترى أن المساعد الرقمي الصوتي الافتراضي يجب أن يكون هو النسيج الضام الحقيقي في حياة المستخدمين التكنولوجية المتنقلة، وأن يصبح طبقة أكثر أهمية لدى أي جهاز أو نظام تشغيل، لذلك فمساعد «غوغل» سيتحول سريعاً إلى علامة على «حقبة ما بعد نظام التشغيل»، ليحتل مساحة أوسع في «عالم أندرويد»، بحيث يصبح في الهاتف المحمول وفي التلفزيون والسماعة، والشاشات، إضافة إلى وجوده في محرك بحث «غوغل» نفسه، ليتحول مربع بحث «غوغل» إلى «مرحبا غوغل» أو «هاي غوغل»، التي تجعل محرك البحث يتبع المستخدم في أي مكان، وطوال الوقت، ويقدم المعلومات والإعلانات معاً، سواء كان ذلك عبر الهاتف أو الحاسب المحمول أو أي جهاز متصل بالإنترنت.

الذكاء الاصطناعي

ستكون تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تنشرها «غوغل» في «عالم أندرويد» هي القوة الكامنة التي تقف خلف مساعد «غوغل» وتجعله قادراً على تلبية احتياجات المستخدم طوال الوقت، وربما تكون «غوغل» هي الأفضل في هذه اللعبة من أي طرف آخر، كونها تتمتع بمستوى وصول ومجموعة من البيانات التي تمنحها ميزة لا تضاهى في القدرة على العثور على المعلومات المفيدة وتقديمها، سواء كنا نتحدث عن معلومات شخصية (تفاصيل حول الرحلات والمشتريات والشحنات ورسائل من جيميل)، أو معلومات حول الأحداث القادمة من تقويم «غوغل».

تقارب وسقوط فواصل

أما التوجه الثالث فيتمثل بأن كل عنصر نشط في «عالم أندرويد» سيتقارب مع الآخر، وستقل الفواصل بينهما، وربما تتلاشى في بعض الأحيان، ليكون لديك حاسب محمول يعمل بنظام «كروم»، لكنه يبدو وكأنه يعمل بـ«أندرويد»، ويدعم تطبيقات «أندرويد»، وفي الوقت نفسه يمكنه التحول إلى حاسب لوحي بمجرد تدويره حول نفسه، ثم يتحول إلى هاتف ذكي بشاشة كبيرة نسبياً، لأنه يعمل بخاصة «الاتصال الدائم» عبر الربط بشبكات الجيل الرابع أو الخامس للمحمول. وهنا تسقط الفواصل بين نظام تشغيل للحاسب المحمول وآخر للحاسب اللوحي وثالث للهاتف الذكي، وتطبيقات تعمل هنا وهناك، في انتقال سلسل لا تعوقه فواصل أو تبطئه اختلافات.

معايير أقل وتسويق أكثر

التوجه الرابع يركز على تقليص تأثير المعايير أو الأجيال المختلفة من التقنيات الأساسية، لمصلحة هيمنة التسويق، فعلى سبيل المثال لن يكون الاهتمام كبيراً بمستوى المعايير التي تعمل بها كاميرات الهواتف المحمولة التي وصل عددها في بعض طرز «أندرويد» إلى خمس كاميرات في الهاتف الواحد، لكن يكون الاهتمام كبيراً بكيف ستؤثر هذه الكاميرات في تسويق الهاتف نفسه وفرصه في البيع، الأمر الذي سيسيطر على كل من يفكر وينتج ويبيع في «عالم أندرويد».

أجهزة «الحيل السخيفة»

سيشهد «عالم أندرويد» انتشاراً للأجهزة التي تركز على ما يسمى بـ«الحيل السخيفة»، أو الأشياء التي لا تحقق إضافة نوعية جوهرية، لكن تسبب طنيناً واسعاً، مثل الهواتف الذكية والشاشات القابلة للطي، والكاميرات «المنبثقة» التي تظهر عند التصوير وتختفي بعده، فضلاً عن الهواتف ذات الأجزاء المنزلقة، وغيرها من الخواص التي يطرح الكثير من الخبراء أسئلة حول قدرتها على تقديم فوائد حقيقية للمستخدمين.

ارتفاع الأسعار

ستكون الهواتف التي يصل سعرها إلى 1000 دولار وأكثر من الأمور شائعة الحدوث بقوة في سوق «أجهزة أندرويد» خلال عام 2019، سواء الحاسبات المحمولة أو اللوحية أو الهواتف الذكية، وذلك لأن «عالم أندرويد» يستمد حيويته وتميزه من التطورات الكبيرة المعتمدة على البرمجيات والتطبيقات، التي تجعل أي جهاز «أندرويد» يتلقى ترقيات مستمرة فترة زمنية طويلة، ويترتب على ذلك ألا يكون لدى الكثير من المستخدمين سبباً كبيراً لشراء هاتف أو حاسب جديد كل عام.


- مساعد «غوغل»

الصوتي والذكاء

الاصطناعي سيصبحان

مكونين أساسيين

وليسا منتجات

مستقلة.

تويتر