أخر تطورات حالة لاعب منتخب مصر أحمد رفعت من العناية المركزة (فيديو)

لازال لاعب فريق فيوتشر ومنتخب مصر أحمد رفعت، في حالة حرجة بالعناية المركزة بمدينة الإسكندرية في مصر بعد سقوطه مغشيا عليه خلال مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري، نتيجة توقف قبله.

وأصدر مستشفى "زمزم" بمدينة الإسكندرية، بيانا رسمينا يكشف آخر تطورات الحالة الصحية للاعب
حيث كشف المستشفى في بيان رسمي اصدره مساء أمس الثلاثاء: "حضر اللاعب أحمد رفعت، لاعب نادي فيوتشر ومنتخب مصر الي المستشفى بسيارة الإسعاف.. حيث وصل في حالة توقف لعضلة القلب وطبقا للبروتكولات الطبية، تم عمل إنعاش قلب رئوي استمر أكثر من ساعتين في الطوارئ".

وسقط أحمد رفعت على الأرض مغشيا عليه لتعرضه لأزمة قلبية في الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة، ونقل بسيارة الإسعاف إلى أقرب مستشفى نتيجة توقف عضلة القلب، مما دفع الحكم لإعلان نهاية المباراة دون استكمال الدقائق المتبقية. (التفاصيل)

وأضاف البيان: "أثناء إنعاش قلب رئوي، حدث أكثر من مرة اضطراب في ضربات القلب مما استدعى استخدام الصدمات الكهربائية أكثر من 20 مرة وبعدها تم وضع المريض على أنبوب التنفس الاصطناعي وبعد استقرار الحالة تم نقل المريض إلى العناية المركزة لاستكمال العلاج".

وتابع: "وضع المريض على أنبوب تنفس وجهاز تنفس اصطناعي ومحاولة ضبط نسبة الأكسجين وضبط الحموضة وضبط ثاني أكسيد الكربون عن طريق جهاز تنفس اصطناعي، وتم وضع المريض على أدوية داعمة لضغط الدم وأدوية محفزة للقلب لاستعادة ضغط الدم والدورة الدموية لزيادة الدم الواصل للأطراف والكلى.. وبعد ذلك تم استقرار الحالة إلى حد ما وتم عمل أشعة مقطعية على الصدر والمخ".

وكان عمرو عثمان استشاري القلب والطبيب المعالج لأحمد رفعت، قد كشف خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي أحمد شوبير آخر تطورات حالة اللاعب، حيث أكد أن "حالته تحسنت إلى حد كبير".

وأضاف في تصريحاته: "عندما بدأ أحمد رفعت في الاستفاقة بدأ يحرك أطرافه الأربعة بشكل طبيعي، بعدما أجرينا تقييم للمخ ولا يوجد حاليا ارتفاع بضغط الدم".

وتابع: "هناك أنبوبة داخل الرئة، من أجل منحه الأكسجين، لأنها لم تكن تعمل بالشكل الكافي، ثم أجرينا أمورا أخرى وبدأ في الاستجابة من جديد، اللاعب سيخضع لعمل غسيل للكلى على مدار 48 ساعة؛ لأنني لن أستطيع سحب دماء بشكل أكبر لأنه يعاني من هبوط في الدورة الدموية".

وأكد أنه " من المتوقع أن يحدث استجابات جيدة خلال الـ48 ساعة المقبلة"، واصفا ما حدث بـ "المعجزة الإلهية".

وأوضح: "التنفس أصبح أفضل ودرجة الوعي أصبحت أفضل، بشكل أو بآخر هناك تعرف منه على عائلته وهذه استجابة جيدة لكن لا أستطيع أن أقول النتيجة النهائية إلا بعد 48 أو 72 ساعة".
وأكد الطبيب المعالج بأن المؤشر العام أفضل بشكل كبير، والقلب متأثر بسبب الصعقات الكهربائية، مؤكدا بأن "الكلى عانت ولم تكن قادرة على تنفيذ مهامها الطبيعية".

 

تويتر