معاقبة طالب في نيويورك رفض فكرة التعليم عن بُعد

مافريك ستو لم يقتنع بالتعليم من المنزل. أرشيفية

قررت إدارة مدرسة في نيويورك حرمان طالب من النشاطات الداخلية، لمدة عام، بعد أن تحدى مراراً جدول التعلم عن بُعد، وأصر على أن الفصول الدراسية يجب أن تُعقد دائماً شخصياً؛ حتى أثناء الوباء. وأعلن المسؤولون أن مافريك ستو، وهو طالب في مدرسة «ويليام فلويد الثانوية» في «ماستيك بيتش»، لن يُسمح له بالدخول إلى المدرسة لحضور «مناسبات ترعاها المدرسة»، خلال سنته الأخيرة، بما في ذلك حفلة التخرج.

وتمت معاقبة الطالب، البالغ من العمر 17 عاماً، لمدة خمسة أيام الأسبوع الماضي، في البداية، بعد حضوره إلى مبنى المدرسة، عندما كان من المقرر أن يتعلم عن بُعد. وواصل تحدي مسؤولي المدرسة وظهر شخصياً، مرة أخرى، الأربعاء والخميس الماضيين، ما أدى إلى اعتقاله بتهم التعدي على ممتلكات الغير.

ووضعت المنطقة التعليمية جدولاً زمنياً للتعلم الهجين، لخفض عدد الطلاب الذين يحضرون الفصول الدراسية، وهو جهد يهدف إلى تقليل تعرضهم لفيروس «كورونا»، وفقاً لإرشادات الولاية.

لكن ستو استمر في الاحتجاج على القرار، وحتى إنه اعتصم خارج المدرسة يوم الاثنين، بحجة أن التعلم الافتراضي ليس جيداً بما يكفي، وان الطلاب يجب أن يكونوا في المدرسة، كل يوم.

في غضون ذلك، قدم مسؤولو المنطقة القضية إلى «مسؤول جلسة استماع محايد»، استمع إلى الحجج من كلا الجانبين قبل اتخاذ قرار.

وقالت المقاطعة، في بيان، ان «القرار الكتابي لضابط الاستماع جاء بعد جلسة استماع شاملة شهد فيها العديد من الأشخاص على تكرار عصيان الطالب ستو، على الرغم من إعطائه فرصاً متعددة لتجنب الإيقاف». وأضاف المسؤولون أنه إذا التزم ستو بالإجراءات المُتبعة، وظل في وضع جيد، فسيعيدون النظر في القرار في نهاية الربع الثاني من العام المقبل.


-تمت معاقبة الطالب، البالغ من العمر 17 عاماً، لمدة خمسة أيام في البداية بعد حضوره إلى مبنى المدرسة، إذ كان من المقرر أن يتعلم عن بُعد.

تويتر