المملكة المتحدة تشيد بمشاريع الإمارات الرائدة في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة

التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وزير دولة للأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية في المملكة المتحدة غرانت شابس، الذي أعرب عن تطلعه إلى أن تسهم زيارة سموه إلى لندن في تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين، كما تمنّى التوفيق والنجاح لدولة الإمارات خلال استضافة قمة المناخ «COP28»، مشيداً بمشاريعها الرائدة في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة التي تنتشر في العالم أجمع ورؤيتها المتميزة للعمل المناخي العالمي.

جرى خلال اللقاء، الذي عقد في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى لندن، بحث علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، وما تزخر به من فرص متنوّعة لتحقيق الازدهار الشامل والمستدام للبلدين وشعبيهما.

واستعرض سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وغرانت شابس التعاون بين البلدين في مجالات متنوعة ومنها الاقتصادية والصناعية والتجارية والاستثمارية والطاقة.

كما تناولت مباحثات الجانبين، ملف «مكافحة تغير المناخ» وأهمية استمرار وتسريع وتيرة العمل المناخي العالمي من أجل حماية مستقبل الكوكب، واستعرضا في هذا الصدد استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» العام الجاري في مدينة إكسبو دبي.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وشابس، أن العمل المناخي يُشكل أولوية مشتركة لكلا البلدين، حيث يرتبط هذا الملف بشكل مباشر بالنمو الاقتصادي وتسارع عجلة التنمية في المجتمعات ويتطلب تعزيز التعاون متعدد الأطراف. كما استعرضا خلال اللقاء عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التعاون المشترك في إطار المنظمات الدولية.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات حريصة على تعميق الشراكة مع المملكة المتحدة من أجل مستقبل مزدهر يعزز استقرار ورخاء شعبي البلدين الصديقين.

وأعرب سموه عن تطلعه لمشاركة متميزة للمملكة المتحدة في الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، مؤكداً أن دولة الإمارات تتطلع خلال استضافتها لهذا الحدث العالمي إلى الانتقال من مرحلة التعهدات إلى تقديم الإجراءات الملموسة.

من جانبه، رحب غرانت شابس بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، مؤكداً أن البلدين الصديقين تجمعهما علاقة راسخة وشراكة متطورة في القطاعات كافة.