لماذا تجسس ابن الرئيس "بايدن" على هاتف أرملة شقيقه وماذا وجد فيه ؟!

كشف عميل سابق بالخدمة السرية فى الولايات المتحدة أن هانتر نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قام بسحب بيانات شخصية من هاتف أرملة شقيقه.

وكشف العميل المتخصص فى الشؤون السيبرانية عن أن هانتر نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن قد قام بسحب بيانات شخصية من هاتف أرملة شقيقه المتوفى، فى الوقت الذى كان فيه كلاهما فى علاقة عاطفية كبيرة.

وفى تقرير حصري نشره موقع "واشنطن إكسامينر"، أشارت السجلات الموجودة على نسخة من جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر أنه أخذ بيانات شخصية من الهواتف المحمولة الخاصة بـ"هالى بايدن" أكثر من اثنتي عشرة مرة بين عامي 2017 و 2018 دون موافقتها.

ونقل التقرير عن العميل السابق في الخدمة السرية الذى أدلى بشهادته في أكثر من 100 قضية ما بين سرية وعلنية خاصة بالدولة كخبير في التحاليل الحاسوبية..

وتضمنت البيانات التي استخرجها بايدن من أجهزة هالي بايدن رسائلها النصية ، والصور ، والملاحظات ، وسجلات المكالمات ، والتقويم ، وأكثر من 120 بريدًا صوتيًا. كانت نصوص هالي بايدن ورسائل البريد الصوتي الموجودة على الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن - شخصية في الغالب بطبيعتها.

وقام كونستانتينوس "جوس" ديميتريلوس ، خبير في التحليل الإلكتروني بتكليف من "واشنطن إكزامينر" بفحص نسخة من الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن ، والذي تم تركه في ورشة لإصلاح أجهزة الكمبيوتر في ديلاوير في أبريل/ نيسان 2019 .

وقال إن هانتر بايدن ربما يكون قد انتهك القانون الفيدرالي إذا انتزع البيانات ورسائل البريد الصوتي من هاتف أرملة شقيقه دون موافقتها.

ولم يكن هانتر بايدن طرفًا في معظم الاتصالات التي حصل عليها من هواتف هالي بايدن.

وقال ديميتريلوس: "لقد تأكدت بنسبة 100٪ من اليقين أنه تم الوصول إلى أجهزة التليفون المحمول الخاص بهالي بايدن وتم نسخ البيانات من الأجهزة إلى الكمبيوتر المحمول وتخزينها في مجلدات عديدة وتم الوصول إليها لاحقًا".

وتظهر السجلات الموجودة على قرص صلب أن هانتر بايدن اشترى برنامجًا يسمى Dr.Fone في 6 مايو 2017 ، والذي استخدمه لاحقًا لاستخراج البيانات الشخصية من أجهزة أيفون متعددة مملوكة لشركة هالى بايدن بدءًا من وقت لاحق من ذلك الشهر.

تظهر الرسائل النصية بين هانتر وهالي بايدن أنهما انخرطا في علاقة رومانسية مثيرة للجدل للغاية بعد وفاة زوجها وشقيقه بو بسبب سرطان الدماغ في عام 2015. وقبل وخلال الإطار الزمني الذي استخرجت فيه البيانات من هاتفها المحمول. وتظهر الرسائل أن هانتر بايدن اتهم هالي بايدن بخيانته مع رجل يدعى ديفيد والش.

وقالت واشنطن إكزامينر عن خبراء "إن تنزيل هانتر بايدن لرسائل البريد الصوتي والرسائل النصية والبيانات الأخرى من هاتف هالي المحمول ، إذا تم بدون إذن منها ، قد يعرضه للمسؤولية الجنائية والمدنية بموجب القانون الفيدرالي وقانون الولاية".