الجمهوريون: أحداث كابول «سايغون الرئيس بايدن»

ستيفن سكاليس، نائب زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي.

اعتبر عضو بارز في الكونغرس الأميركي عن الجمهوريين أن ما يحدث في أفغانستان يعيد إلى الأذهان انسحاب الولايات المتحدة من فيتنام عام 1975.

وفي تصريحات أدلى بها لقناة CBS التلفزيونية قال نائب زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب ستيفن سكاليس: «الرئيس بايدن قال قبل يومين إننا لن نشهد إجلاء السفارة الأميركية في كابول بالمروحيات، مثلما حدث في سايغون عاصمة فيتنام الجنوبية آنذاك، لكن هذا ما يجري في الواقع الآن... هذا سايغون الرئيس بايدن».

وتابع: «هناك انطباع بأن الكثيرين في أجهزة استخبارات بايدن أساؤا تقييم الوضع بشكل فادح، وأظن أن أسئلة كثيرة سيتم طرحها في المستقبل حول أسباب هذا التناقض الصارخ بين ما كانوا يقولونه وما نشاهده في أفغانستان الآن.. إما أنه تم تضليله من قبل أجهزته الاستخباراتية أو كان هو الذي يضلل الشعب الأميركي عمدا».

وذكر سكاليس أن الحديث يدور عن «رسالة خطيرة إلى أعدائنا عبر العالم الذين يتابعون الأحداث، فهم يرون مدى سهولة الاستيلاء على مناطق كان رئيسنا يقول عنها إن الاستيلاء عليها لن تحدث، لكنه حدث بالفعل. إنه فشل تام لسياسة الرئيس بايدن الخارجية».

وكانت قناة CNN التلفزيونية أفادت بأن مروحيات عسكرية أميركية تحلق بين مبنى السفارة ومطار كابول الدولي لإجلاء البعثة الدبلوماسية والمواطنين الأفغان الذين تعاونوا مع الأميركيين.

وأكدت تقارير إعلامية اليوم دخول مسلحي حركة «طالبان» العاصمة كابول بدون قتال وبسط الحركة سيطرتها على القصر الرئاسي، وتنحي أشرف غني عن منصب رئيس أفغانستان ومغادرته البلاد.

 

 

تويتر