الصين تقرّ استخدام ثاني لقاح مطور محلياً ضد «كورونا»

منحت السلطات المسؤولة عن قطاع الأدوية في الصين الضوء الأخضر «بشروط» لاستخدام ثاني لقاح ضد «كوفيد-19» تم تطويره محلياً ويُدعى «كورونا فاك» الذي طوّرته «سينوفاك»، في حين وصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم إلى نحو 105.4 ملايين والوفيات 2.3 مليون.

وتفصيلاً، قالت شركة سينوفاك بيوتيك أمس، إن الجهة الرقابية على المنتجات الطبية بالصين وافقت رسمياً على الاستخدام الجماهيري للقاح «كورونا فاك» الواقي من «كوفيد-19» والذي ابتكرته وحدة تابعة لها.

وقالت «سينوفاك» إن الفعالية الوقائية للقاحها «كورونا فاك» تستوفي المعايير التنظيمية الخاصة بمنظمة الصحة العالمية والصين، وذلك بعد 14 يوماً من أخذ الجرعتين، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء.

وكان اللقاح استُخدم حتى قبل الإعلان لتطعيم فئات رئيسة تُعد أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، لكن إقراره أمس يسمح باستخدامه للعامة.

ويسهم الإقرار المشروط في إدخال عقارات طارئة إلى السوق، عندما تكون الاختبارات السريرية لم تفِ بالمعايير المعتادة لكنها تدل على أن العلاجات ستكون ناجعة.

ويأتي إقرار اللقاح بعد أسابيع من حصول شركة «سينوفارم» الصينية لصناعة الأدوية الضوء الأخضر المشروط أيضاً لطرح لقاحها في السوق.

وأفادت «سينوفاك» بأن الاختبارات في البرازيل أظهرت أن اللقاح فعّال بنسبة مقدارها نحو 50% في منع الإصابة وبنسبة 80% في منع تطور الإصابات إلى مستويات تستدعي التدخل الطبي.

وهذا هو ثاني لقاح لـ«كوفيد-19» يحصل على تصريح باستخدامه جماهيرياً في الصين، بعد لقاح طوّره معهد تابع لمجموعة الصين الوطنية للصناعات الدوائية (سينوفارم) ونال موافقة الجهة الرقابية في ديسمبر.

وكان اللقاحان يستخدمان بالفعل في برنامج تطعيم بالصين يركز أساساً على المجموعات الأكثر عرضة للخطر.

وذكرت «سينوفاك» في بيان صحافي، أن إندونيسيا وتركيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وأوروغواي ولاوس، وافقت على الاستخدام الطارئ للقاح «كورونا فاك» الذي طوره معمل سينوفاك لعلوم الحياة.

وقالت «سينوفاك» إن الموافقة استندت إلى نتائج استُخلصت على مدى شهرين من تجارب سريرية للمرحلة الأخيرة أجريت في الخارج ولم يتم الحصول على البيانات التحليلية النهائية لها بعد.

ويخضع لقاح «سينوفاك» للاختبار في تجارب سريرية للمرحلة الأخيرة في دول عدة، منها البرازيل وتركيا وإندونيسيا.

عالمياً، وصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم إلى 105 ملايين و401 ألف و161 حالة، حتى أمس، وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء.

وبلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن «كوفيد-19» الذي يسببه فيروس كورونا مليونين و299 ألفاً و389 حالة.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات والوفيات.

وفي بريطانيا وصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد إلى 3.92 ملايين حالة حتى أمس.

وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الوفيات في المملكة المتحدة جراء الإصابة بمرض «كوفيد-19» الذي يسببه الفيروس بلغ 111 ألفاً و477. وتعافى من المرض 10 آلاف و94 من المصابين.

ووصل إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إيطاليا إلى 2.61 مليون حالة إصابة حتى أمس.

وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الوفيات في البلاد جراء الإصابة بفيروس كورونا الذي يسبب مرض «كوفيد-19» في البلاد بلغ 90 ألفاً و618.

وبحسب البيانات، تعافى من المرض 2.09 مليون مصاب حتى الآن.

وفي كوريا الجنوبية ظلت حالات الإصابة اليومية الجديدة بفيروس كورونا أقل من 400 إصابة لليوم الثاني على التوالي، أمس، في حين قررت الحكومة تخفيف قيود ساعات العمل لأنواع معينة خارج منطقة سيؤول الكبرى.

وقالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إنها سجلت 393 إصابة جديدة بـ«كورونا» في الـ24 ساعة الماضية، من بينها 366 إصابة محلية، ما رفع العدد التراكمي للإصابات إلى 80524 إصابة. وتُعد حصيلة أمس، أعلى من 370 إصابة التي تم الإبلاغ عنها الجمعة، لكنها أقل من حصيلة يوم الخميس البالغة 451. وتم تسجيل خمس وفيات لتصل الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 1464 حالة وفاة.

وفي رام الله، أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أمس، تسجيل 470 إصابة جديدة بفيروس كورونا وثلاث وفيات بين الفلسطينيين خلال الساعات الـ24 الماضية. وقالت الوزيرة إن قطاع غزة سجل 172 إصابة من مجمل الإصابات الجديدة.

وتفرض الحكومة الفلسطينية إغلاقاً جزئياً من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحاً يومياً من الأحد إلى الخميس، وإغلاقاً كلياً يومي الجمعة والسبت.

وتفيد قاعدة بيانات وزارة الصحة بأن إجمالي الإصابات بالفيروس منذ ظهور الجائحة بلغ 183126، تعافى منها 171761 وتوفي 2058.

• 470 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» وثلاث وفيات بين الفلسطينيين.