الإصابات بـ «كورونا» تتسارع عالمياً منذ مطلع يوليو

تسارع تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي أودى بحياة أكثر من 565 ألف شخص من أصل 13 مليون مصاب في أنحاء العالم، بشكل حاد منذ بداية يوليو، حسب إحصاءات أجرتها وكالة فرانس برس مستندة إلى مصادر رسمية.

ولوحظ، أول من أمس، تسجيل أكبر زيادة يومية على مستوى العالم في عدد الإصابات الجديدة (أكثر من 230 ألفاً) مقارنة بالجمعة (أكثر من 225 ألفاً) والخميس (نحو 220 ألفاً).

ومنذ الأول من يوليو الجاري، تم الإعلان رسمياُ عن نحو 2.5 مليون إصابة جديدة، وهو عدد قياسي منذ ظهور المرض للمرة الأولى في الصين في ديسمبر الماضي. وتضاعف عدد الإصابات المعلن عنها في أنحاء العالم خلال شهر ونصف الشهر.

وتشكّل الولايات المتحدة التي سجلت ثلاثة ملايين و247 ألف إصابة، والبرازيل التي سجلت مليوناً و839 ألف إصابة، والهند 849 ألف إصابة، وروسيا 727 ألف إصابة، وبيرو 322 ألف إصابة، أكثر من نصف عدد الإصابات على مستوى العالم.

وأوروبا هي القارة الأكثر تضرراً من حيث الوفيات مع 202 ألف وفاة من أصل ثلاثة ملايين و355 ألف إصابة، فيما تُعد أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هي أكثر منطقة يتسارع فيها انتشار الوباء، وقد سجلت أكثر من 76 ألف إصابة جديدة أول من أمس.

وتجاوز عدد حالات الإصابة بالفيروس في إندونيسيا 75 ألف حالة، مع استمرار تسارع انتقال العدوى في أكبر بؤرتين في البلاد بعد أن خففت الحكومة من قيود التباعد الاجتماعي منذ أكثر من شهر.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن السلطات الإندونيسية أعلنت تسجيل 1681 حالة إصابة جديدة خلال 24 ساعة حتى ظهر أمس، ليصل الإجمالي إلى 75 ألفاً و699 حالة، كما سجلت 71 حالة وفاة جديدة مرتبطة بالفيروس، ليبلغ إجمالي عدد الوفيات 3606 حالات.

وتم تسجيل أكثر من نصف الحالات الجديدة المعلن عنها، أمس، في مقاطعة جاوة الشرقية وفي العاصمة جاكرتا، وهما أكبر بؤرتين لتفشي الفيروس في إندونيسيا.

واستمر تزايد الإصابات بالفيروس في رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، حتى بعد التحذيرات المتكررة من الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لمسؤوليه بضرورة أخذ الأزمة على محمل الجد.

تضاعف عدد الإصابات في أنحاء العالم خلال شهر ونصف الشهر.

5 دول تسجل أكثر من نصف عدد الإصابات على مستوى العالم.

2.5

مليون إصابة جديدة تم تسجيلها منذ بداية الشهر الجاري.