استهدفت بـ 15 صاروخاً مواقع لكتائب القسام في بيت لاهيا وشمال القطاع

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة غارات على غزة

فلسطيني في مواجهة كلامية مع شرطي إسرائيلي في بلدة صوريف قرب الخليل. إي.بي.إيه

شنّت طائرات حربية إسرائيلية، فجر أمس، سلسلة غارات على مواقع فلسطينية في قطاع غزة، على الرغم من اتفاق هشّ للتهدئة دخل حيّز التنفيذ منذ يومين.

وتفصيلاً، أفاد شهود عيان فلسطينيون بأن طائرات الاحتلال هاجمت بعدد كبير من الصواريخ مواقع عدة مختلفة من مناطق شمال قطاع غزة، مشيرين إلى أن الانفجارات دوت بشكل عنيف في مناطق شمال القطاع ومدينة غزة.

وعلى الرغم من اتفاق هشّ للتهدئة دخل حيّز التنفيذ منذ يومين، أفادت مصادر، بأن غارات إسرائيلية طالت مواقع لفصائل فلسطينية في غزة. كما استهدفت الغارات مواقع لحركة حماس، من بينها مقر للشرطة في القطاع.

إلى ذلك، استهدفت طائرات الاحتلال بستة صواريخ موقع بيت لاهيا، التابع لكتائب القسام شمال القطاع، في حين طالت تسعة صواريخ موقع البحرية التابع أيضاً للقسام شمال غربي غزة.

كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية بصواريخ عدة موقع حطين، التابع للسرايا شمال قطاع غزة.

من جانبه، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ صاروخين أطلقا من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف، تم اعتراضهما أمس من قبل القبة الحديدية، فيما أطلقت صافرات الإنذار في مدينة بئر السبع الجنوبية، وذلك بعد بدء سريان وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الخميس.

وأكد صحافيون من وكالة فرانس برس حدوث الضربات الإسرائيلية، وتحدثوا عن رد عليها من القطاع.

وأطلق الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي، سلسلة ضربات استهدفت، على حد قوله، عناصر من حركة الجهاد في غزة.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دوناتان كونريكوس «خلال العملية ميّزنا بين (حماس) و(الجهاد الإسلامي)».

وبعد مواجهات استمرت يومين، وأسفرت عن سقوط 34 شهيداً في قطاع غزة، ولم تسفر عن قتلى في إسرائيل التي استهدفت بـ450 صاروخاً، وافقت حركة الجهاد وإسرائيل على وقف لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح الخميس. لكن وقف إطلاق النار هذا يبقى هشاً، إذ إن الطيران الإسرائيلي شنّ غارات على غزة الجمعة، بعد إطلاق صواريخ من القطاع بعد دخول التهدئة حيز التنفيذ.

 

تويتر