استشهاد فتى فلسطيني.. وطائرات الاحتلال تقصف غزة

استشهد فتى فلسطيني، (15 عاماً)، أمس، متأثراً بجروحه الحرجة التي أصيب بها في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، شرق مدينة غزة، فيما قصفت طائرات الاحتلال غزة.

وتفصيلاً، استشهد فتى فلسطيني، بعد أن تم نقله إلى مستشفى الشفاء في غزة بحالة حرجة جراء تعرضه لطلق ناري في الرأس، خلال مشاركته في فعاليات الإرباك الليلي.

من جهة أخرى، شنت طائرات حربية إسرائيلية، فجر أمس، غارات جوية على مناطق عدة غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأفاد شهود عيان بأن طائرات بدون طيار وأخرى حربية هاجمت أراضي خالية وموقعاً للمقاومة في محيط الميناء الجديدة غرب خانيونس.

ولم يبلغ عن وقوع أي إصابات في حين تعرضت تلك المناطق لأضرار كبيرة.

وكان جيش الاحتلال زعم أن صاروخاً أطلق أمس من قطاع غزة، وسقط في منطقة مفتوحة.

يأتي ذلك في وقت اقتحم أكثر من 100 مستوطن متطرف، أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وأغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي باب المغاربة، صباح أمس، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية لهؤلاء المتطرفين اليهود.

وأوضح مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، فراس الدبس، إن 109 مستوطنين، بينهم 50 طالباً من طلاب المعاهد والجامعات اليهودية، اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات عدة متتالية، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته بحراسة أمنية مشددة.

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هدم، أمس، منزل فلسطيني متهم بقتل جنديين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، والمشاركة في تنفيذ هجوم آخر أدى إلى مقتل طفل.

وقال بيان لجيش الاحتلال إن القوات وحرس الحدود ومسؤولين من وزارة الدفاع الإسرائيلية «دمروا منزل عاصم البرغوثي في قرية كوبر شمال رام الله»، في الضفة الغربية المحتلة.

ويُتهم البرغوثي بإطلاق النار على جنود عند موقف حافلات بالقرب من مستوطنة «جفعات أساف» في منطقة رام الله في 13 ديسمبر.

وقال الجيش في ذلك الوقت إن شخصين آخرين، من بينهم جندي، جرحوا في الهجوم.

تويتر