تبحث مسيرة العمل المشترك.. والتطوّرات الإقليمية والدولية

الرياض تستضيف القمة الخليجية الـ 39 اليوم

يعقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماع الدورة الـ39 للمجلس، في العاصمة السعودية الرياض، اليوم، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، في بيان على الموقع الإلكتروني للمجلس، إن القمة الخليجية ستبحث عدداً من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية، كما سينظر القادة في التقارير والتوصيات المرفوعة من قبل اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة، بالإضافة إلى آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية، ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة. وأعرب الزياني عن أمله أن تسفر هذه القمة عن نتائج بناءة ومثمرة، تعمق التعاون والتكامل الخليجي في مختلف المجالات، وتحقق تطلعات مواطنيها لمزيد من التكاتف والتلاحم والتآزر لمواجهة كل التحديات، والحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس والمنطقة عموماً.

وقد سبق انعقاد هذه القمة عقد 38 قمةً خليجية، كان آخرها في دولة الكويت يوم الثلاثاء 5 ديسمبر 2017، التي صدر عنها إعلان الكويت، وأكدت القمة «تعزيز وتعضيد دور مجلس التعاون ومسيرته، نحو الحفاظ على المكتسبات، وتحقيق تطلعات مواطنيه بالمزيد من الإنجازات، بفضل حكمة وحنكة قادة دول مجلس التعاون، ورعايتهم لهذه المسيرة التي أصبحت ركيزة أمن واستقرار وازدهار على المستوى الإقليمي والدولي».

وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة استضافت أعمال القمة الخليجية الأولى، برئاسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خلال الفترة من 25 إلى 26 مايو 1981، وتم خلالها الاتفاق على إنشاء مجلس يضم دول المجلس يسمى مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقام القادة بالتوقيع على النظام الأساسي للمجلس، الذي يهدف إلى تطوير التعاون بين هذه الدول، وتحقيق التنسيق والتكامل والترابط، وتعميق وتوثيق الروابط والصلات القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات، وإنشاء المشروعات المشتركة، ووضع أنظمة متماثلة في جميع الميادين الاقتصادية والثقافية والإعلامية والاجتماعية والتشريعية، بما يخدم مصالحها ويقوي قدرتها على التمسك بعقيدتها وقيمها.


- الإمارات استضافت القمة الخليجية الأولى، التي  تم خلالها الاتفاق على إنشاء «مجلس التعاون».

تويتر