«الهلال» تسيِّر قوافل إغاثية إلى أهالي حضرموت وشبوة

افتتاح أكبر مركز إنزال سمكي في الساحل الغربي باليمن بدعم إماراتي

صورة

افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، أكبر مركز إنزال سمكي في الساحل الغربي باليمن الشقيق، وذلك في منطقة الفازة بمديرية التحيتا التابعة لمحافظة الحديدة، بعد أن استكملت إعادة تأهيل المشروع، فيما واصلت دولة الإمارات، عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تسيير قوافل الإغاثة إلى أهالي حضرموت وشبوة.

ويضم مركز الإنزال السمكي في الساحل الغربي، الذي تم تزويده بمنظومة طاقة شمسية متكاملة، ساحة كبيرة لبيع الأسماك، ومخزناً من 12 حجرة لأدوات الصيد، ومبنى إدارياً من ثماني غرف، و12 دورة مياه، وخمس غرف لتخزين الأسماك، وقاعة اجتماعات، وحجرتين للمولد الكهربائي، ومسجداً، وثلاث غرف للحراسة، وبوابتين رئيستين، ومقراً لجمعية الصيادين يتكون من أربع غرف.

وجاء تنفيذ هذا المشروع بديمومة متواصلة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ الوهلة الأولى لتحرير مناطق الساحل الغربي، الممتد من باب المندب جنوب غرب وحتى النخيلة شمال غرب، بهدف إرساء عوامل الاستقرار والتنمية الاقتصادية، وتحسين دخل الفرد في الساحل ليعيش بكرامة.

وعبّر الصيادون بمنطقة الفازة عن فرحتهم بافتتاح هذا المشروع الذي انتظروه طويلاً ليحقق حلمهم ويعيدهم إلى ممارسة مهنتهم لكسب الرزق.

وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي بالساحل الغربي، عبدالله الحبيشي، إن هذا المشروع يستفيد منه أكثر من 3000 صياد في مركز منطقة الفازة والمناطق المجاورة، مشيراً إلى أن المشروع يعد الـ24 من بين جملة المشروعات التي نفذتها الهيئة على امتداد الساحل الغربي، وأكد أن المشروعات التي جرى تنفيذها وافتتاحها في الساحل الغربي بدعم إماراتي، أسهمت بصورة مباشرة في التخفيف من معاناة الأشقاء اليمنيين، وإعادة الحياة للأهالي في مختلف قرى ومناطق الساحل.

من جهته، أكد مدير عام مديرية التحيتا، حسن هنبيق، أن قرية الفازة تشهد اليوم حركة تنموية بافتتاح هذا المركز الحيوي المهم، الذي يستفيد منه أهالي الفازة والمناطق المجاورة، وأكد أن مثل هذه المشروعات ستعود بالنفع على الصيادين وأسرهم الذين حرموا منها سابقاً، واليوم تعيد دولة الإمارات الحياة للفازة وأهلها.

في السياق نفسه، واصلت الإمارات، عبر ذراعها الإنسانية «الهلال الأحمر»، تسيير قوافل الإغاثة إلى أهالي مديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت، ومدينة حبان القديمة في مديرية حبان بمحافظة شبوة، وذلك في إطار جهودها الإنسانية والإغاثية التي تبذلها على مختلف الأصعدة لمساعدة الأشقاء في اليمن.

ووزع فريق الهلال 400 سلة غذائية، تزن 33 طناً و128 كيلوغرماً على 2050 فرداً من الأسر الفقيرة والمحتاجة في مناطق قصيعر، والحافة، وعسد الفاية، وسرار بمديرية الريدة، بمحافظة حضرموت، إضافة إلى 200 سلة غذائية تزن 16 طناً، استهدفت 1400 فرد من الأسر المحتاجة والفقيرة وذوي الدخل المحدود في مدينة حبان القديمة.

وتأتي هذه المساعدات مع دخول العام الجديد 2020، حيث تسعى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لمواصلة جهودها المبذولة من أجل التخفيف من معاناة الأسر اليمنية، تجسيداً للنهج الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن.

وأعرب مدير عام مديرية الريدة وقصيعر، العقيد صالح حسن العمقي، عن تقديره للإمارات وفريقها الموجود على الأرض، الذي يبذل جهوداً كبيرة للوصول إلى الفئات المحتاجة، وحرصه على تخفيف وطأة المعاناة الناجمة عن نقص الغذاء، نتيجة الظروف الراهنة التي يعيشها أبناء المديرية مترامية الأطراف.

وعبّر المستفيدون من القوافل الإغاثية عن شكرهم وتقديرهم للإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، على دعمها المتواصل لمختلف المحافظات اليمنية المحررة، استمراراً لنهج الخير والعطاء المتأصل في نفوس أبناء زايد الأوفياء. جدير بالذكر أن عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية العام الجديد 2020 بلغ 1210 سلال، تزن 97 طناً و768 كيلوغرماً، استهدفت 6050 فرداً من الأسر المحتاجة والمتضررة في محافظة حضرموت، بينما بلغ عدد السلال الغذائية التي تم توزيعها منذ بداية 2020 في محافظة شبوة 510 سلال، استهدفت 3570 فرداً من الأسر المحتاجة والمتضررة، بمعدل 42 طناً.


3000

صياد في مركز منطقة الفازة والمناطق المجاورة يستفيدون من مشروع مركز الإنزال السمكي.

510

من السلال الغذائية تم توزيعها منذ بداية 2020 في شبوة واستهدفت 3570 فرداً من الأسر المحتاجة.

- جاء تنفيذ المشروع بديمومة متواصلة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي منذ الوهلة الأولى لتحرير مناطق الساحل الغربي.

 

تويتر