زيارات اللجنة الوطنية للتحقيق تفنّد ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في عدن

أكدت الزيارات، التي قامت بها اللجنة الوطنية، للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في عدن، إلى سجن المنصورة 2، الواقع في منطقة بئر أحمد، وعدد من المستشفيات بالعاصمة اليمنية المؤقتة، أن كل المحتجزين هم على ذمة قضايا جنائية، ويتلقون أفضل رعاية، وتعطى لهم الحقوق كافة، لاسيما الأسرى من جرحى ميليشيات الحوثي، الذين يتلقون العلاج في المستشفيات.

والتقى عضوا اللجنة: القاضية صباح العلواني، والقاضية جهاد عبدالرسول، خلال الزيارات نزلاء إصلاحية سجن المنصورة 2، ومدير السجن غسان عبدالباري، الذي قدم كشوفاً تثبت أن نزلاء الإصلاحية، يتمتعون بحقوقهم القانونية والإنسانية كافة، بما فيها زيارة أسرهم، مشيراً إلى أن النيابة الجزائية هي التي تتولى التحقيق معهم، حيث أحيل عدد منهم للمحاكمة، وأفرج عن الكثير. وأبدى عبدالباري استغرابه مما يشاع حول المخفيين قسراً في السجن، مؤكداً أن إجمالي السجناء في الإصلاحية حالياً يصل إلى نحو 245 سجيناً، حيث تم الافراج، أول من أمس، عن 27 سجيناً، ولاتزال هناك بعض القضايا الأخرى المنظورة أمام المحكمة الابتدائية، وأخرى قيد التحقيق.

من جانبه، أفاد علي جميل، وكيل النيابة الجزائية المتخصصة في إصلاحية السجن المركزي بمنطقة بئر أحمد لأعضاء اللجنة الوطنية، بأن السجن يخضع لإشراف النائب العام والأمن العام اليمني، حيث تعمل النيابة جاهدة للانتهاء من جميع القضايا، حيث يتم الإفراج عن بعض النزلاء، فيما يقدم الآخرون إلى المحاكمات.

كما زارت اللجنة الوطنية، للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان بعدن، الأسرى الجرحى من ميليشيات الحوثي الإيرانية، الذين أفادوا بأنه تم أسرهم وهم مصابون، حيث جرى نقلهم من قبل الجيش اليمني والمقاومة الشعبية للعلاج في المستشفى، وهم الآن بحالة جيدة، ويجدون أفضل معاملة إنسانية من قبل الجيش وطاقم المستشفى، من خلال توفير كامل احتياجاتهم. وواصل أعضاء اللجنة الوطنية برنامج زيارتهم الميدانية، بزيارة النازحين والمهجرين قسرياً من محافظات تعز والحديدة بمنطقة القلوعة بمدينة الشعب، حيث وجدت أعداداً كبيرة من النازحين، الذين كشفوا خلال الحديث معهم عن أن السلطات اليمنية فيعدن تعمل، بشكل دائم، على توفير كل مستلزماتهم واحتياجاتهم.

 

تويتر