كأس مصر أهلاوية

عبدالله الكعبي

بعد مباراة متوسطة المستوى والفنيات، توّج فريق الأهلي المصري ببطولة كأس مصر التي كانت كرنفالاً جميلاً في الرياضة. بطولات وكؤوس عديدة نالها الأهلي في جميع المشاركات، وهذا قدر الفرق الكبيرة. الكأس أهلاوية، وهي البطولة القديمة في تاريخ مصر بأرقامها وتاريخها الكبير، والكل يعلم أن تاريخ مصر كبير في كرة القدم. فاز الأهلي باللقب، وخسر الزمالك، وتُشكر السعودية على استقبال هذا الحدث الذي صار محط أنظار الوطن العربي، حيث إن المملكة كانت وماتزال تستقبل الأحداث الرياضية الكبيرة في جميع الرياضات.

تركي آل الشيخ أحدث نقلة كبيرة في الرياضة السعودية، وهو صاحب بصمات كبيرة، وهو من الشخصيات الناجحة في الوقت الحالي، وداعم لكل الأندية السعودية.

استحق فريق الأهلي المصري لقب الكأس وهو يضاف إلى خزائن النادي الممتلئة بالكؤوس والدروع. الأهلي مع كولر يقدّم عروضاً قوية، صحيح أن الفريق تراجع فنياً والكل شاهد على تفوق الزمالك على الأهلي، إلا أن كولر عرف كيف يتعامل مع المباراة، خصوصاً بعد إشراكه صانع الألعاب المميز «أفشه». الزمالك بإدارة حسين لبيب تطور كثيراً، ويحتاج فقط إلى لاعبين، خصوصاً في الخط الهجومي.

الكل تابع تفوق الزمالك فنياً على الأهلي، رغم الخطأ الدفاعي في الدقائق الأخيرة، والذي سجل منه إمام عاشور الهدف الأول. من شاهد فريق الزمالك يدرك العمل الجميل لمدربه غوميز، وأعتقد أنه قادر على المنافسة والعودة من جديد إلى الانتصارات.

فنياً، تراجع مستوى الديربي المصري بين الأهلي والزمالك، وهذا مؤشر على تراجع الكرة المصرية، وحتى لقاء نهائي الكأس كان بطيئاً، واللاعبون الأجانب لم يشكلوا إضافة كبيرة، باستثناء التونسي علي معلول مع الأهلي. التراجع الفني عموماً سمة للدوري المصري حالياً، والدليل نتائج الأندية المصرية والمنتخبات على الصعيد القاري.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.

تويتر