«انخدعنا في المدرب»

عبدالله الكعبي

خروج منتخبنا من كأس آسيا أمر متوقع عطفاً على الأداء الضعيف، وبصراحة «انخدعنا في المدرب»، الذي أظهر شخصيته الهزيلة والباهتة، حيث كان «الأبيض» الإماراتي منتخباً عادياً جداً.

تستمر إخفاقات الكرة الإماراتية التي تعيش أوضاعاً صعبة من التخبطات الإدارية والفنية، وكان الله في عون الجمهور الإماراتي الذي تأمل خيراً بهذا المنتخب، ولكن خرج «الأبيض» من الباب الصغير.

مشاركة مخيبة لآمال «الأبيض»، وهي استمرارية لإخفاقات الكرة الإماراتية على صعيد جميع المنتخبات، وعلى فكرة ليس الاتحاد الإماراتي المسؤول الأول عن الوداع الآسيوي، وإنما الأندية شريكة في هذا الإخفاق، وتتحمّل جزءاً كبيراً.. الإخفاقات تتوالى ولا تنتهي.

جماهير الإمارات لم تُقصّر ولن تُقصّر أبداً، لكن التقصير من المنتخب، إذ ذهبت جماهير إلى الدوحة وساندت «الأبيض» في مشواره الآسيوي، ولكنها عادت حزينة كعادتها، ومن هذا المنطلق فقدت البطولة الجمهور الإماراتي الذي أعطى البطولة رونقاً جميلاً، خصوصاً الأجواء الرائعة في «سوق واقف».

بعض اللاعبين مستواهم جيد مع أنديتهم، ولكن مع المنتخب يختلف الأداء والروح والقتالية، والبعض منهم لا يصلح للمنتخب، والدليل في ذلك مباريات كأس آسيا.

السؤال الذي يفرض نفسه: «هل استفدنا من التجنيس؟».. مردود ليما وكايو لم يكن مقنعاً أبداً، وهذا ما سبّب استياء الشارع الرياضي الإماراتي، فمن شاهد حارب عبدالله وعلي صالح والغساني يدرك أن هنالك مواهب في الكرة الإماراتية، لكنها فقط تحتاج إلى توظيف وثقة.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه. 

تويتر