المنتخبات الوطنية
الشارع الرياضي يتساءل عن سر غياب منتخبات الإمارات الوطنية لكرة القدم عن تحقيق أي نجاح يذكر في هذا العام، فلا نجاحات ملموسة لـ«الأبيض» في مختلف المراحل السنية. وباتت المخرجات لا تعادل المدخلات، والنتائج ليست على قدر الطموحات والرؤية والاستراتيجية، التي وضعها اتحاد الكرة.
ولا تتماشى مع الإمكانات، رغم الدعم المالي الكبير المقدم لها، إذن، أين الخلل؟ كل المنتخبات من الأول والأولمبي إلى منتخبات المراحل السنية، لم ينجح منها أحد في حصاد أي شيء، ولم تكن على قدر الطموح، على الرغم من الدعم الكبير الذي حظيت به المنتخبات الوطنية كافة، من قبل اتحاد الكرة على الصعيدين الإداري والفني، باستقدام مدربين على مستوى عال من مدارس فنية مختلفة، ومعسكرات خارجية، ولكن النتائج التي شهدتها الفترة الماضية في مختلف البطولات لم تكن على مستوى الطموحات والآمال المرجوة من قبل المسؤولين والشارع الرياضي.
نود من المسؤولين في اتحاد الكرة إعادة النظر في السياسة المطبقة في كيفية إدارة كل المنتخبات الوطنية، من آلية اختيارات المدربين واللاعبين، وتحديد مكامن الخلل، سعياً لعلاجه وضرورة الاستعانة بالمدرب الكفء، الذي يخدم مساعي التطور والارتقاء بالعمل أياً كانت جنسيته، ويأمل الشارع الرياضي أن تكون الفترة المقبلة أكثر نجاحاً من السابقة، سعياً للتعويض وإرضاء الجماهير، والوصول إلى منصات التتويج، وخاصة بالنسبة للمنتخب الأول. يأمل الشارع الرياضي أن تكون الفترة المقبلة أكثر نجاحاً من السابقة.
لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه.