الثالثة عشرة بتوقيت الزعيم

«الثالثة عشرة بتوقيت الزعيم»، أجمل «هاشتاق» رياضي في هذا الموسم، حيث حصد الزعيم العيناوي اللقب الـ13، وهذا رقم قياسي بالنسبة للكرة الإماراتية، فعلى مرّ التاريخ والعصور الرياضية لا يغيب الزعيم العيناوي عن البطولات والألقاب، فهو صديق حميم للبطولات، وهو الرقم الصعب في الكرة الإماراتية، فقد أثبت في هذا الموسم أنه فريق ثقيل، ولا يتأثر بتغيير مدرب أو لاعب أجنبي، والدليل على ذلك ذهب المدربان زلاتكو وجيان، وبقي الفريق، كما عهدناه، إنها الثقافة العيناوية، ولابد أن تدرّس للإدارات الأخرى التي تعمل بعشوائية.

الحديث عن بطل الدوري الإماراتي لا ينتهي، فهو قدم عرضاً كبيراً ورائعاً، رغم بدايته المتواضعة.

الحديث عن بطل الدوري الإماراتي لا ينتهي، فقد قدم عرضاً كبيراً ورائعاً رغم بدايته المتواضعة، حيث شنت جماهير العين حملة تجاه المدرب، خصوصاً أن الكل يعلم بذلك، لكن زوران انتصر، وقال كلمته في نهاية الدوري، وبصراحة أنا انتقدت زوران وتشكيلته في أكثر من مباراة، ويحسب للمدرب العمل الفني المطعّم بالهدوء، وفي بعض الأحيان الجبن، وهذا نوع خبيث في الفن التدريبي، لأنه في مباريات يريد أن يخرج بنقطة، حتى لو امتلك زمام المباراة.

ما يميز جماهير العين أنها معتادة الفوز والانتصار، ولا ترضى إلا المركز الأول، والكل شاهد ضعف فريق العين، خصوصاً في أولى جولات الدوري، ومن ثم استعاد توازنه وعاد إلى سكة الانتصارات، وهذا يتطلب عملاً كبيراً وجباراً، وربما يسبب أزمة في الفريق، إذا لم يمتلك أجانب بوزن الشحات وبيرغ ورفاقهما، وبصراحة إنهم ليسوا أجانب سوبر، باستثناء المصري الشحات، والسبب الرئيس في بروزهم، من وجهة نظري، عمر عبدالرحمن ومحمد عجب وريان يسلم، الأمور الفنية كثيرة ومتعددة، ونتركها لأصحاب الاختصاص، لأن هناك الكثير من المتغيرات على المستوى الفني، من حيث الطريقة والأسلوب.

جماهير العين وفية وحاضرة وتساند الفريق في السراء والضراء، وهي وقود الفريق، والجميل أن جماهير العين في كل مباراة تبتكر شيئاً جديداً، سواء أهازيج أو «تيفو» يعكس التطور الكبير لجماهير الزعيم العيناوي، الكل يعلم أن المواقع الاجتماعية سلاح ومتنفّس للجماهير، ومن هذا المنطلق، فإن جماهير العين في «السويشال ميديا» كبيرة ومؤثرة، وهذه شهادة حق بأن المشجع العيناوي «غير»، وغيور على فريقه.

أتمنى على فريق العين ألا ينضغط حتى يكون جاهزاً للدحيل في دوري أبطال آسيا، والجميل أن زوران يؤمن بعملية التدوير، ونتمنى كإماراتيين وصول فريقي العين والجزيرة إلى النهائي في دوري أبطال آسيا، حيث إن الأدوات جاهزة، وتتطلب عملاً كبيراً من مدربي الفريق زوران وتين كات مدرب فريق الجزيرة.

تتويج فخم صاحب مباراة العين مع الظفرة، بحضور شخصيات رياضية قدمت الكثير للكرة الإماراتية في مقدمها محمد خلفان الرميثي، القطب العيناوي المعروف ومروان بن غليطة وعبدالله ناصر الجنيبي، وشهدت المباراة مهرجاناً من الأهداف، وهذا ما يميز العين هذا الموسم عبر تسجيله الأهداف الكثيرة، وهو مؤشر إلى قوة الفريق هجومياً.

لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه . 

الأكثر مشاركة