أخر وصية للطبيب أحمد اللواح قبل وفاته بفيروس كورونا كانت للمصريين

الطبيب المصري أحمد اللواح

تواصلت ردود الأفعال الحزينة في مصر عامة وبورسعيد خاصة عقب الإعلان عن وفاة الطبيب المصري أحمد اللواح صاحب الـ “50” عاماً، مساء الأحد بعد عزله في مستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية، بسبب فيروس كورونا وتعود تفاصيل إصابة الطبيب أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر إلى أنه تلقى العدوى من عامل هندي مصاب كان يعمل بمصنع جنوبي بورسعيد، وكان قد أجرى العامل الهندي التحاليل بمختبر الطبيب الخاص دون أن يعلم بإصابته، وفور علم الطبيب بإيجابية حالة الهندي عزل نفسه ذاتيا حتى ظهرت الأعرض وتأكدت إصابته وتم نقله إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية، حتى وافته المنية. (طالع التفاصيل)

وفي مظاهرة حب على صفحة الدكتور المصري على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، وأيضاً في المواقع المصرية إلى إقامة صلاة الغائب على الطبيب المصري بعد صلاة الظهر في مصر نظراً لصعوبة إقامة صلاة جنازة عليه.

وكان أخر ما كتبه الطبيب المصري أحمد اللواح على صفحتة الشخصية بتاريخ 22 مارس، كانت للشعب المصري ووجهم إلى الإلتزام بالتعليمات وقال في أخر منشور له.

ليه خليك في البيت ؟؟؟

وايه اللي هيحصل لما نقعد فى البيت أسبوعين ؟!!

الناس تتساءل : يعنى بعد الأسبوعين دول هيحصل إيه ؟

ما احنا هنرجع تانى لحياتنا و الفيروس هينتشر تانى ؟

خد بالك معايا : الناس دلوقتي أربع أنواع :

١-ناس لم يصلها الفيروس: و دا هيستفيد إنه مش هيجيله العدوى .

٢-ناس حاملة الفيروس من غير اى أعراض ، فدول قعدتهم فى البيت مش هيعدوا حد، و مع الوقت الأجسام المناعية هتقضى على الفيروس اللى فى جسمهأ .

٣-ناس حاملة للفيروس و عندها أعراض خفيفة ، ودول قعدتهم فى البيت هتخليهم مش هيعدوا حد ومناعة الجسم مع الوقت هتقتل الفيروس فى جسمهم برضو

وبعد الأسبوعين هيكون اتخلص من الفيروس واكتسب مناعة طبيعية كمان

٤-ناس حاملة للفيروس وعندها اعراض شديدة ودول محتاجين يروحوا المستشفى ويتعالجوا فيها .

اهم شيء هام جدا جدا:

الفيروسات اللى انتشرت على الأسطح والأرض وحتى لو فى الهواء هتموت بعد أسبوعين لو مالقتش جسم انسان تتكاثر فيه .

المهم المهم المهم خلال الأسبوعين دول - لو التزمنا - ممكن الفيروس يموت فى الخارج لو مالقاش جسد يدخله.

و يموت فى داخل اجسامنا كمان.

الفيروس محتاج جسد بنى ادم علشان يتكاثر ولو مالقاش بيموت وهى دى الفكرة من القعاد فى البيت.

تويتر