مفاجأة.. تأثير كبير لكورونا في طبقة الأوزون

صورة

تأثر العالم أجمع بفيروس كورونا المستجد، وفيات بالآلاف وإصابات لفيروس جديد ليس له لقاح أو علاج معترف به عالمياً حتى الآن، وكلها محاولات للحد من آثاره، إضافة إلى إرهاق النظم الصحية بشكل كبير جداً في كل الدول، لكن من جانب آخر يبدو أن هناك مستفيداً كبيراً من هذا الفيروس الذي أوقف الحياة الاقتصادية، وأغلق المصانع العملاقة، وهو ما كان له تأثير إيجابي من جانب آخر في الغلاف الجوي.

وعلى الرغم من كل هذه السلبيات، فإن وكالة الفضاء الأوروبية أفادت بأن الوباء أسهم بنسبة كبيرة في إعادة شباب الأرض وبتأثيرات إيجابية في طبقة الأوزون، وإحداث تغييرات مناخية مبشرة بنصف الكرة الجنوبي.

ونقلت الوكالة الأوروبية، أمس، أنه في إيطاليا، خصوصاً شمالها، وهو أولى المناطق التي طبق فيها الحجر الصحي الكلي، انخفضت درجة تلوث الهواء، وأصبحت ملحوظة بشكل خاص في شمال البلاد.

كما أفادت دراسة حديثة بأن طبقة الأوزون، وهي الدرع الواقية في الغلاف الجوي الطبقي للأرض (الستراتوسفير)، مستمرة في التعافي ولديها قدرة على التعافي بشكل كامل، وبحسب ورقة علمية، نُشِرت في مجلة "ناتيرول" العلمية، أظهرت علامة على نجاح نادر في عكس الضرر البيئي، وتبين أن العمل العالمي المنسق يمكن أن يُحدث فارقاً.

كما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية الصادرة عن وكالة ناسا، ووكالة الفضاء الأوروبية، انخفاضاً حاداً في انبعاثات ثاني أوكسيد النيتروجين، وغياب غيوم الغاز والغبار فوق الصين، وأسهم انخفاض إنتاج النفط والصلب، فضلاً عن انخفاض الرحلات الداخلية بنسبة 70% في خفض الانبعاثات، لكن أكبر قوة دافعة كانت الانخفاض الحاد باستخدام الفحم في الصين، وشهدت السنوات الأخيرة تغيرات مناخية كثيرة نتيجة الاضطراب في الغلاف الجوي من ارتفاع درجة التلوث، لكن جاء الحجر الصحي لراحة الغلاف الجوي وتعافي طبقة الأوزون.

تويتر