248.8 ساعة تطوعية في دبي توفر 19.4 مليون درهم العام الجاري

أظهرت بيانات هيئة تنمية المجتمع في دبي -اطلعت «الإمارات اليوم» على نسخة إلكترونية منها-، أن عدد الساعات التطوعية للعام الجاري، وصلت إلى 248 ألفاً و832 ساعة تطوعية، والتي نتج عنها وفر مالي بقيمة 19 مليوناً و409 آلاف درهم، وذلك ضمن مشاركة الأفراد والمؤسسات بالمبادرات الاجتماعية المختلفة من خلال برنامج دبي للتطوع.

وتستوجب المشاركة في العمل التطوعي في دبي، التسجيل في منصة التطوع التابعة للهيئة، والحصول على تصريح في حال الانضمام لأي فرصة تطوعية داخل الإمارة، ويسري ذلك على الأفراد والمؤسسات المسجلين في منصات تطوعية أخرى داخل الدولة.

ويسمح قانون تنظيم التطوع في دبي للمتطوعين بتكوين فرق للمشاركة بشكلٍ جماعي في الأعمال التطوعية، بشرط تسجيل قيد الفريق في قاعدة البيانات المعتمدة لدى الهيئة، وتحديد أشكال وطبيعة فِرَق الأعمال التطوعية، والالتزام بالشروط والضوابط الواجب توافرها في هذه الفرق، وإصدار التصريح اللازم لفريق العمل التطوعي.

وأعلنت الهيئة في مايو الماضي أن عدد المسجلين في برنامج دبي للتطوع في هيئة تنمية المجتمع في دبي، ارتفع من 30 ألفاً و458 متطوعاً عام 2019، إلى 32 ألفاً و256 متطوعاً خلال العام الماضي، فيما بلغت الساعات التطوعية 201 ألف و274 ساعة خلال عام 2019، لترتفع خلال عام 2020 إلى 289 ألفاً و719 ساعة.

وكانت البيانات التي أعلنتها الهيئة قد أظهرت ارتفاعاً في عدد الساعات التطوعية التي سجلها برنامج دبي للتطوع بنسبة 99.9% خلال النصف الأول من العام الماضي 2020، مقارنة بنفس الفترة من العام 2019، كما ارتفع عدد المتطوعين النشطين بنسبة 53.6% خلال نفس الفترة، وذلك استجابة للمشاركة في المبادرات الوطنية التي تم تطبيقها لمواجهة (كوفيد-19).

يذكر أن المبادرة التطوعية «مستقبلنا يزهو بصحتنا»، التي طرحتها هيئة الصحة بدبي ضمن برنامج دبي للتطوع خلال عام 2020، ساهم فيها أكثر من 250 متطوعاً من فريق نبض الامارات التطوعي المسجل لدى هيئة تنمية المجتمع، من مختلف الجنسيات، واستنفذت أكثر من 68000 ساعة تطوعية، نتج عنها وفر مالي يقدر ب 5.3 مليون درهم.

ويشكل الإناث 75% من عدد الإماراتيين المسجلين لدى الهيئة في برنامج التطوع، كما أكدت أن ظروف جائحة كورونا قفزت بحجم العمل التطوعي إلى مستويات غير مسبوقة خلال عام 2020، الأمر الذي وصفته هيئة تنمية المجتمع في دبي بأنه مؤشر إيجابي ودليل على مستوى متقدم من الوعي والتلاحم المجتمعي، الذي انعكس بارتفاع عدد الساعات التطوعية خلال فترات الأزمة.