ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دبي بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني

ورشة عمل حول إدارة الأزمات ودور الاتصال في معالجة المواقف الاستثنائية

صورة

نظّم المكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، ورشة عمل ضمن البرامج التدريبية المخصصة لأعضاء «شبكة دبي للدبلوماسية الإعلامية والاتصال الاستراتيجي»، لعام 2019، دارت محاورها حول أنواع الأزمات ومعايير تقسيمها، ومراحل إدارة الأزمة، ودور الإعلام في إدارة المواقف الحرجة في أوقات الأزمات.

وتحدث خلال الورشة، التي عُقدت في مقر الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، مدير عام الدفاع المدني بدبي، اللواء خبير راشد ثاني المطروشي، ومساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون الإطفاء والإنقاذ، العقيد خبير علي حسن المطوع.

وأكد المطروشي أن الإعلام والاتصال الاستراتيجي يشكلان جزءاً مهماً في معالجة الأزمات، يتكامل مع ما تقوم به الإدارة وبقية الأجهزة المعنية، حيث يعد توصيل المعلومات الدقيقة للجمهور في مثل تلك الأوقات من أهم المتطلبات، بما يضمن تفادي الشائعات، وتمكين الأطراف ذات الصلة من الوقوف على التطورات أولاً بأول بدقة.

من جهتها، نوهت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، منى غانم المري، بالدور الوطني المهم، الذي تضطلع به الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، مثنية على التعاون البنّاء مع الإدارة في العديد من المناسبات، ومن بينها ورشة العمل التي استضافتها الإدارة، مؤكدة حرص المكتب على مد جسور الشراكة والتعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات الوطنية، بما يضمن تبادل الخبرات وتطوير مهارات وإمكانات القائمين على عملية الاتصال، حتى يتمكنوا من أداء مهامهم على الوجه الأكمل.

وقالت مديرة الاتصال الاستراتيجي بالمكتب، علياء الذيب، إن الورشة تأتي ضمن سلسلة الورش التي تركز على إدارة الأزمات إعلامياً، بهدف اطلاع أعضاء الشبكة على أحدث أدوات الاتصال الاستراتيجي التي يمكن توظيفها في مواقف الأزمات، والتعرف عن قرب إلى أفضل الممارسات والخبرات والتجارب العملية في هذا الصدد، كعنصر دعم يسهم في تمكين أعضاء الشبكة من القيام بأدوارهم على الوجه الأمثل، بما في ذلك الوقوف عن قرب على أسلوب عمل الإدارة العامة للدفاع المدني، والكيفية التي تعالج بها تلك المواقف، ومناقشة الأسلوب الأمثل الذي يمكن أن يدعم به الاتصال الاستراتيجي معالجة الأزمات.

واستعرض المطروشي مهام الإدارة، التي تتركز في ثلاث مهام رئيسة هي: الوقاية، والحماية، وإطفاء الحرائق، مشيراً إلى أن الإدارة تطبّق دليل الإمارات للوقاية من الحرائق وسلامة الأرواح، وهو الدليل المرجعي الإلزامي للشركات الاستشارية والمصممة للمباني وفق كل نشاط في ما يتعلق بأنظمة الوقاية والسلامة من الحرائق، واستخدام الأنظمة الذكية الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وربط المنازل بنظام «حصنتك» لمراقبة وحماية المنازل من مخاطر الحرائق.

كما تناول خلال حديثه نظم الحماية التي يطبقها الدفاع المدني في دبي، والمختصة برفع مستوى الوعي وثقافة السلامة لدى الجمهور من خلال تمارين الإخلاء للحد من الخسائر البشرية، والتدريب المسبق لحراس المباني، وتطرق إلى نظام المكافحة مع تطبيق أفضل المعايير التشغيلية لمكافحة الحرائق في الأبراج والمباني الشاهقة من خلال نظام (SOP’s)، الذي يستهدف توحيد الإجراءات وتحقيق أعلى معايير السلامة، والاستثمار الأمثل للموارد الفنية المتخصصة في مجال الإطفاء من خلال الدورات والتأهيل الخارجي.

وتحدّث العقيد علي المطوع حول المشروعات، التي شاركت بها الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي ضمن مبادرة دبي 10X، والتي تعكس مدى حرص الإدارة على الاستثمار في صناعة مستقبل الإطفاء باستخدام تطبيقات تقنية «النانو»، لمعالجة أسباب الحرائق التي ينجم أغلبها عن مصادر كهربائية، حيث أثبتت جدواها كوسيلة فعالة للسيطرة على حالات الحريق في مراحلها الأولى، ومنع انتشارها، وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات، علاوة على أنها صديقة للبيئة.

وفي نهاية الورشة، اطلع أعضاء «شبكة دبي للدبلوماسية الإعلامية والاتصال الاستراتيجي» على أنظمة غرفة عمليات الأزمات والكوارث الخاصة بالدفاع المدني في دبي، ونظام القيادة والسيطرة ضمن حوادث القطاع المدني في دبي، وكيفية إدارة المخاطر في موقع الحادث وآليات تحديد الأدوار ومسؤوليات كل قطاع من قطاعات القيادة.

تويتر