مواثيق

«القمّة 39» تدعو إلى التسامح والاعتدال

صورة

أكدت القمة الـ39 لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض ديسمبر الماضي، أهمية نهج التسامح والاعتدال.

وشدد البيان الختامي للقمة على مواقف وقرارات مجلس التعاون الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، ونبذه لكل أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، وأياً كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله، مؤكداً أن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب هي من أهم المبادئ والقيم التي تقوم عليها مجتمعات دول المجلس، وتعاملها مع الشعوب الأخرى، منوهاً بما يقوم به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.

وأكد حرصه على قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة أساسها العقيدة الإسلامية والثقافة العربية، والمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها، ورغبتها في تحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بينها في جميع الميادين من خلال المسيرة الخيرة لمجلس التعاون، بما يحقق تطلعات المواطن الخليجي.

وأشاد باستضافة دولة الكويت للمؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في فبراير 2018، ورحب بنتائج هذا المؤتمر، مؤكداً التزام دول مجلس التعاون الخليجي ببذل كل الجهود ضمن التحالف الدولي ضد ما يسمى «داعش» في المرحلة المقبلة، واستمرار تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمنع عودة التنظيمات الإرهابية.

وأكدت القمة، في البيان، استمرار ما دأبت عليه دول المجلس من تقديم المساعدات للدول الشقيقة والصديقة، من خلال البرامج الإنسانية والتنموية العديدة التي تمولها دول المجلس في أنحاء العالم كافة، انطلاقاً من واجبها الإنساني وقيمها الإسلامية والعربية.

ووجّه قادة المجلس بتعزيز الشراكات الاستراتيجية وعلاقات التعاون الاقتصادي والثقافي والتنسيق السياسي والأمني بين مجلس التعاون والدول الصديقة والمنظومات الإقليمية الأخرى، بما ينسجم مع المتغيرات في النظام الدولي، وبهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.

تويتر