مؤثرون اجتماعيون طالبوا باستحداث محتوى يثير الشغف

«وسائل التواصل» ترصد اهتمامات المتابعين

الدراسات الحديثة أكدت تزايد استخدام منصات التواصل في الشرق الأوسط. تصوير: مصطفى قاسمي

أكد مؤثرون اجتماعيون، أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت في رصد وتقييم اهتمامات الجمهور، وإجراء دراسات وأبحاث حولها، ومن ثم التحكم في طبيعة المحتوى الذي يقدم له، مطالبين باستحداث محتوى يثير شغف الناس واهتمامهم.

وقالوا خلال مشاركتهم في جلسة بعنوان «محتوى مبدع ومبتكر»، خلال فعاليات قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، أمس، إن المحتوى المقدم عبر منصات الإعلام الاجتماعي، يقدم معززاً بمؤثرات مبتكرة تجذب الجمهور بنسب أعلى بكثير من الطرق التقليدية الأخرى.

وأكد المشارك في الجلسة، فيليب ألبيرستات، أن كل ناشط عبر إحدى أو كل وسائل التواصل الاجتماعي لديه قصة ليرويها، ويقدمها لمتابعيه، إلا أن الطريقة التي يستخدمها هي الأهم في إحداث التأثير المطلوب، مشدداً على ضرورة إضفاء عامل الجذب والتشويق على المحتوى للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين وتحقيق الأهداف المرجوة.

وذكر المشارك في الجلسة، المؤثر الاجتماعي أندرو سوندرز، أنه تمكن من خلال عرض قصص قصيرة عن الطعام بشكل مختلف، من إحداث تأثير واسع في الجمهور، مشيراً إلى أن «وسائل التواصل الاجتماعي أحدثت ثورة في الطرق التقليدية لإيصال المعلومة، فيما العالم يشهد عزوفاً عن متابعة شاشات التلفزيون على حساب شاشات أصغر كثيراً، هي الهاتف المحمول».

وقال المشارك في الجلسة، المؤثر الاجتماعي رامي سعد، إن تقنيات الواقع المعزز مكنت من رصد وتقييم آراء واهتمامات الناس حسب الموقع الجغرافي، حيث تشير آخر الدراسات إلى تزايد استخدام منصات التواصل الاجتماعي في الشرق الأوسط بنسبة 50%.

واعتبر المؤثر الاجتماعي عبدالواحد جمعة، أن المحافظة على الأسلوب البسيط في عرض المحتوى، كان لها أثر كبير في إحداث تأثير واسع لدى عملاء شركة «دو» التي يمثلها، خصوصاً في عروض باقات البيانات، مشيراً إلى أن «الشركة تتجه خلال المستقبل القريب إلى عرض قصص حياتية، عبر منصات التواصل، لإحداث تأثير أكبر في الجمهور».

وأشار المؤثر الاجتماعي، لي روليز، إلى أن جمهور التواصل الاجتماعي يختلف كلياً عن أي جمهور آخر، الأمر الذي يفرض عرض نوع خاص من المحتوى، يناسبه، مؤكداً أن رواد التواصل يشاركون، إلى جانب صناعة المحتوى، في تشكيل وعي الجمهور.

تويتر