منها توفير المعالجين المختصين وتأهيل المدارس لاستقبالهم

«اجتماعية الوطني» ترصد تحديات علاج وتأهيل أصحاب الهمم

«اجتماعية الوطني» خلال زيارتها إلى مركز التدخل المبكر. من المصدر

قال رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية للمجلس الوطني الاتحادي، حمد أحمد الرحومي، إن اللجنة اختتمت زياراتها الميدانية ضمن خطة عملها، حيث اطلعت خلالها على الخدمات المقدمة لأصحاب الهمم، سواء في المراكز الحكومية، أم مراكز القطاع الخاص، والتحديات والمعوقات التي تقف أمام تأهيل تلك الفئة، مشيراً إلى أن اللجنة رصدت العديد من الملاحظات، التي ستدرسها وتناقشها مع الحكومة.

وأشار إلى أن اللجنة استقبلت أسر أصحاب همم، حيث استمع أعضاء اللجنة إلى التحديات التي تقف أمام تربية أبنائهم من أصحاب الهمم، حيث تلخصت مطالبهم في توفير عدد أكبر من المعالجين والمتخصصين في التعامل مع أصحاب الهمم، وتوفير الأجهزة المناسبة التي يعتمد عليها أصحاب الهمم في تنقلهم وحياتهم اليومية.

وأضاف: «كما طالبوا بتعميم الفحوص الأولية للكشف المبكر عن الإعاقات خلال الحمل، وكذلك توعية المجتمع بضرورة الفحص قبل الزواج»، مشيراً إلى أن بعض الأسر، التي تم لقاؤها في المركز، طالبت بتأهيل المدارس التي يدمج فيها بعض الفئات من أصحاب الهمم، الذين يتخرجون في مركز التدخل المبكر، خصوصاً أن بعضهم يحتاج إلى علاجات معينة، وأدوات خاصة للتعلم.

وأشار الرحومي إلى أن اللجنة زارت، أيضاً، مركز المشاعر الإنسانية في دبي، الذي يعتبر ضمن المراكز الخاصة بتقديم خدمات علاج ودمج أصحاب الهمم، موضحاً أن أعضاء المركز فوجئوا بأن المركز يؤوي العديد من أصحاب الهمم، الذين ليست لديهم أسر تعتني بهم، وبأعمار مختلفة، معظمهم تقدم لهم الخدمات مجاناً ودون مقابل.

تويتر