أشغال الشارقة تنجز تطوير الحديقة العامة بدبا الحصن بتكلفة 2.7 مليون درهم

أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة أعمال تطوير الحديقة العامة الواقعة في الحي الغربي للمدينة، والتي تصل مساحتها إلى 40 ألف متر مربع، وبلغت تكلفة الأعمال التطويرية  2.7 مليون درهم، حسب رئيس الدائرة المهندس علي بن شاهين السويدي الذي أشار إلى انتهاء الدائرة من تنفيذ أعمال تطويرية في الحديقة.

و تضمنت الأعمال إنشاء مبنى على مساحة 236 متراً مربعاً، يحتوي على قاعات داخلية للأنشطة والألعاب المتنوعة، و قاعة لتناول الطعام رديفة  للكافتيريا و المطبخ ودورات مياه، إلى جانب الانتهاء مؤخراً من إنشاء مضمار جري مطاطي داخلي يحيط بالحديقة بطول 786 مترا وبعرض 4 أمتار، وباقي الأعمال المتعلقة بتوصيلات الكهرباء والمياه وخدمات المباني الأخرى.

ويندرج المشروع ضمن خطة الدائرة التنموية لتنفيذ احتياجات المجالس البلدية بهدف تطوير المرافق والخدمات العامة، ومواكبة برامج التطور التي تشهدها الشارقة.

وأكد مدير إدارة الأفرع في دائر الأشغال المهندس محمد بن يعروف على تزايد اهتمام الدائرة بوجهات الحدائق والترفيهية في المدينة، مشيراً إلى أن الدائرة تقوم بجهود متواصلة لتعزيز هذا الجانب، واستغلال كافة المقومات التي تتمتع فيها المدينة، من موقع جغرافي وطبيعي في  جعلها منطقة جذب سياحي وترفيهي للأهالي، وذلك من خلال تطوير الوجهات السياحية والترفيهية في المدينة، وفي مقدمتها حديقة دبا الحصن العامة، التي تعتبر المتنزه الرئيسي للأهالي والزوار.

ويحاكي المبنى العمارة المحلية ويمتاز بطابع معماري يمزج بين التراث والحداثة ويلبي متطلبات المباني العصرية من خدمات وتقنيات وساحات.

وأوضح أن حديقة دبا الحصن تتكون من مساحات خضراء، وأشجار ونخيل، وممرات مستقيمة للمشاة، كما تشتمل على منطقة مخصصة للعب الأطفال، ومكاناً للشواء، يراعي الحفاظ على جمال المسطحات الخضراء داخل الحديقة، إضافة إلى المقاعد المنتشرة في أنحاء الحديقة لجلوس المتنزهين، ومسجد مخصص للنساء، وتستقبل الحديقة زوارها في الفترتين الصباحية والمسائية، لتخدم جميع فئات المجتمع.

وأشاد بن يعروف بجهود الدوائر والهيئات الحكومية التي ساهمت بإنجاز المشروع وبشكل خاص بلدية دبا الحصن والهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه والدفاع المدني.

يذكر أن إدارة الأفرع في دائرة الأشغال العامة بالشارقة أنجزت مؤخرا حديقة دبا الحصن للأطفال على امتداد القناة المائية لتكون متنفسا للأطفال وكبار السن ومرتادي الجزيرة على مساحة 30 ألف متر مربع.، وذلك بعد تزويدها بألعاب مخصصة للأطفال، إضافة إلى رفدها بـ15 ألف متر من الرمال الشاطئية و10 مظلات.