" الهوائية الأمنية بشرطة أبو ظبي".. خدمات إنسانية تجسد " الإيجابية والسعادة "

يمتد عمل الدراجات الهوائية الأمنية بشرطة أبو ظبي إلى تقديم خدمات إنسانية في الإسعاف والإنقاذ من قبل عناصرها للأشخاص في الحالات الطارئة التي تتطلب مثل هذا التدخل الإيجابي الذي يجسد مفهوم وقيم العمل الإنساني ويعزز الشراكة المتبادلة بين الشرطة والمجتمع، ورضا المتعاملين.

وقال  الرائد خالد الهاملي ،نائب المشرف العام لدوريات الدراجات الهوائية الأمنية إن العمل الإنساني من أولويات شرطة أبو ظبي عبر  مبادراتها المبتكرة ومنها الدراجات الهوائية، لترسيخ صورتها الحضارية في هذا الجانب الذي يعزز قيم التعامل الإيجابي مع الجمهور، ليكونوا عوناُ لرجال الشرطة الذين تصادفهم الكثير من الحالات الإنسانية التي تحظى بعناية المؤسسة الشرطية وتترك أثراً إيجابياً لدى الأشخاص الذين يلجأون إلى الشرطة لخدمتهم في مثل هذه المواقف.

وتطرق إلى منجزاتها في العام الماضي إذ تعاملت مع 7 آلاف و769 حالة متنوعة خلال مهامها التي تعزز العمل الشرطي الميداني، ضمن نطاق تكامل جهود جميع الجهات الشرطية في تقديم أفضل الخدمات للجمهور، الذين يبدون ارتياحهم وسعادتهم بمبادرات شرطة أبو ظبي، التي تلبي احتياجاتهم، باستخدام الوسائل والأدوات التقنية المتطورة التي تمكن عناصرها من إسعاد متلقي الخدمة.

وأوضح أن  دوريات الدراجات تغطي جزيرة أبو ظبي، وهي من نوع مستجيب أول، وتتميز بسرعة الاستجابة للبلاغات التي ترد اليها من مركز القيادة والتحكم، ويشكل تواجدها في المناطق إضافة نوعية للعمل الشرطي وتسهم في تمكين عناصر الشرطة من تنفيذ أعمالهم ومهامهم الميدانية، في التصدي للجريمة، وأية سلوكيات سلبية، والحفاظ على سلامة وأمن الجميع.

ولفت إلى التركيز على تدريب ورفع مستويات الأداء لدى عناصرها الذين يخضعون إلى تدريبات مكثفة تركز على رفع الكفاءة، وتحقيق مزيد من المؤشرات الإيجابية في تنفيذ المهام وتقديم الخدمات الشرطية والإنسانية، في التعامل مع البلاغات، وتقديم المساعدة للأفراد وتلبية احتياجاتهم، وحسن التصرف عند وقوع الحوادث، وتقديم الرعاية الصحية الأولية " الإسعافات الأولية " للمصابين لحين وصول طواقم الإسعاف وتكريس جهودها في الحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار.

وأوضح أنه تتوافر في الدوريات وسائل تتيح التواصل مع مركز القيادة والتحكم بشرطة  أبوظبي  لتحقيق أفضل زمن في سرعة الاستجابة للبلاغات والتعامل مع الحالات، وتتميز بأضواء الطوارئ، ويرتدي عناصرها ملابس شرطية خاصة، تتوافق مع طبيعة عملها الخدماتي والإنساني وتأمين المهرجانات والفعاليات وتقديم النصائح والإرشادات للجمهور.

وذكر أن عمل الدوريات في المناطق السياحية والمراكز التجارية والأحياء السكنية، وتسهم في تقليل زمن الاستجابة، وتصل إلى مواقع الحوادث باستخدام الطرق والممرات الجانبية على الطرقات واتخاذ التدابير والخطوات اللازمة لحين وصول الدوريات الأمنية والمرورية، والجهات الشرطية الأخرى.

وأشار إلى قدرة عناصر الدوريات على التعامل مع مسرح الجريمة والحفاظ عليه وتقييم الحالة ووصف الوقائع فوراً باستخدام الأدوات والوسائل المتطورة وطلب تدخل الجهات المعنية ضمن تكامل العمل لتعزيز الأمن والأمان ونشر الطمأنينة في المجتمع ..

وكانت  شرطة أبوظبي، أطلقت عدداً من المبادرات المبتكرة لدعم العمل الميداني والتواصل مباشرة مع الجمهور للحصول على مخرجات إيجابية وأفضل النتائج في مؤشرات مكافحة الجريمة ومواصلة التميز بتقديم أفضل الخدمات بتوفير الوقت وتقليل الجهد على المتعاملين، وتعزيز نشر التوعية.

 

تويتر