تعاملت مع 9794 مصاباً بـ «الفيروس» منذ بداية «الجائحة»

«إسعاف دبي»: «كورونا» يرفع عدد البلاغات 15% خلال النصف الأول

الإصابات الطفيفة تصدرت قائمة البلاغات منذ بداية العام الجاري. من المصدر

أفادت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بأن جائحة «كورونا» أسهمت في زيادة أعداد البلاغات، التي تلقتها بنسبة 15%، والحالات التي تعامل معها المسعفون بنسبة 15.3%، خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة الدراي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «المؤسسة» تمكنت من تلبية الطلب الكبير على خدماتها، منذ بداية جائحة «كورونا»، بكفاءة عالية، من خلال عدد من المبادرات والخدمات النوعية، التي سبقت بها العالم.

ولفت إلى أن إحصاءات «المؤسسة» تشير إلى أنها تعاملت مع 13 ألفاً و247 حالة إصابة بفيروس «كورونا»، منها 9794 حالة مؤكدة، و3453 حالة مشتبه فيها، حتى نهاية شهر يونيو الماضي.

وحسب إحصاءات «المؤسسة»، ارتفعت نسبة البلاغات التي تلقتها «إسعاف دبي»، خلال النصف الأول من العام الجاري، بنسبة 15%، حيث بلغت 103 آلاف و508 بلاغات، مقابل 90 ألفاً و25 خلال الفترة نفسها من العام الماضي، فيما ارتفع عدد الحالات التي أسعفتها بنسبة 15.3%، حيث بلغ عددها 112 ألفاً و592 حالة، بين البليغة والمتوسطة والبسيطة، منذ بداية العام وحتى منتصف الشهر الجاري، مقابل 97 ألفاً و645 حالة، خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وحسب إحصاء «إسعاف دبي»، ارتفع عدد الحالات البليغة بنسبة 8.5%، حيث بلغت 4028 حالة، مقابل 3710 حالات العام الماضي، وبلغت الحالات المتوسطة 18 ألفاً و618 حالة، مقابل 19 ألفاً و84 حالة، خلال الفترة نفسها من العام الماضي، فيما بلغ عدد الحالات البسيطة 73 ألفاً و778 حالة، مقابل 55 ألفاً و349 حالة.

وكشفت «إسعاف دبي» أن الإصابات الطفيفة تصدرت قائمة البلاغات، منذ بداية العام الجاري، حيث بلغت 23 ألفاً و818 بلاغاً، تلتها أمراض المعدة والأمعاء بواقع 12 ألفاً و771 بلاغاً، وأمراض الأعصاب بواقع 7990 بلاغاً، فيما بلغ عدد بلاغات الأمراض التنفسية 7665 بلاغاً.

وتابعت: «جاءت بلاغات أمراض القلب في المرتبة الخامسة بقائمة البلاغات، بواقع 4310 بلاغات، تلتها أمراض الجهاز البولي والتناسلي بواقع 1949 بلاغاً، تلتها بلاغات الأمراض العقلية بواقع 1022 بلاغاً، وأمراض الغدد الصماء بواقع 1012 بلاغاً، فيما جاءت أمراض حالات التوقف القلبي في المرتبة الأخيرة بواقع 930 بلاغاً.

«طبيب طوارئ»

قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، خليفة الدراي، إن المؤسسة خصصت سيارة «طبيب الطوارئ»، المخصصة للتدخل السريع لإنقاذ الحالات الخطرة، لمواجهة فيروس «كورونا»، من خلال الاستجابة الفورية لبلاغات الإصابة المؤكدة أو المحتملة بالفيروس، إضافة إلى أكبر حافلة في العالم لفحص «كورونا»، وسيارتين متنقلتين إضافيتين لخدمة الفحص، تستهدف كبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والحوامل.

وأوضح أنه يعمل في سيارة «طبيب الطوارئ» أطباء متخصصون، ذوو خبرة بالتعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها بـ«كورونا» أو المؤكدة، وطبيب الطوارئ متخصص في إنقاذ الحالات الخطرة، ويكون بجوار المُسعف في السيارة، وهي بدورها مزوّدة بجميع الأدوية والأجهزة التي يحتاجها الطبيب لإسعاف الحالات الحرجة، وقد تم تدشينها لتخفيف الضغط عن المستشفيات، وتوفير وقتها وجهد العاملين بها، والسيارة مزوّدة بالأجهزة اللازمة للتدخل السريع لإنقاذ حياة المرضى.

• 103508 بلاغات، تعاملت معها «المؤسسة»، خلال النصف الأول، مقابل 90025، خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

تويتر