«العين» تطلق خدمة التواصل المرئي للمرضى مع ذويهم

أطلقت مستشفى العين التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» خدمة التواصل المرئي للمرضى الذين يتلقون العلاج من فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) مع ذويهم، بهدف رسم الابتسامة على شفاههم ورفع معنوياتهم خلال فترة وجودهم في المستشفى لتلقى العلاج والرعاية الصحية اللازمة.

وقال المدير التنفيذي للعمليات التشغيلية في مستشفى العين الدكتور محمد سالم بن ثعلوب الدرعي، إن "هذه المبادرة الإنسانية والاجتماعية تهدف لإتاحة الفرصة للمرضى التواصل مع ذويهم من الدرجة الأولى عبر تقنيات الاتصال المرئي والخط الساخن بهدف دعم المرضى المنومين في مستشفى العين، مما ينعكس إيجاباً في تحسين الجانب النفسي لهم، وتأهيلهم للعلاج وتحسن حالتهم وإخراجهم من الجو العام للمستشفى إلى أجواء أخرى تمكنهم من التواصل مع أهلهم وذويهم".

وأضاف أن مستشفى العين تحرص على تقديم نموذج فريد للرعاية الصحية، والعناية الطبية الفائقة، من خلال توفير خدمات طبية وعلاجية متكاملة تضمن الوصول إلى أعلى معدلات الرضى والسعادة لدى المرضى في جميع مراحل العلاج، وتوفير الراحة والخصوصية للمرضى منذ اللحظة الأولى لدخولهم المستشفى.

وقال مدير إدارة شؤون المرضى بمستشفى العين عبدالله غريب محمد الدرمكي: "تم تشكيل فريق بالتعاون مع الفرق الطبية، يعمل يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة العاشرة مساءً، مهمته العمل على تأمين التواصل بين المرضى المتواجدين في وحدات وأقسام المستشفى، لإتاحة الفرصة لذوي المرضى للاطمئنان على أوضاعهم الصحية بشكل دوري".

وأكد ضابط أول علاقات المرضى مشرف وحدة الاتصال في المستشفى حميد عبدالله الشحي أن فريقه يحرص على تقديم الدعم والمساندة للكوادر الطبية والتمريضية، وتقديم الحلول التقنية اللازمة، آخذين في الاعتبار سلامة المرضى، وجودة المخرجات، والوصول إلى راحة المريض كمعيار أساسي باعتبار المريض المتلقي الأول للرعاية الصحية.

وأضاف أن بموجب هذه الخدمة يمكن لأقارب المريض من الدرجة الأولى التواصل مع وحدة الاتصال بمستشفى العين عبر الرقم: 037022960 أو 037022962، وسيتم التأكد من شخصية المتصل، وفقاً للأنظمة والقوانين المعمول فيها في الإمارات، حيث تضم الوحدة أربعة موظفين من شئون المرضى وثلاثة ممرضين وطبيب.

وبموجب هذه المبادرة تم تركيب شاشة كبيرة مربوطة إلكترونياً مع وحدة العناية الفائقة في غرفة خاصة تم تجهيزها لإتمام الاتصال خارج أقسام المرضى المنومين ووفق إجراءات إحترازية ووقائية، وبحيث يسمح لشخص واحد فقط من أفراد العائلة التواصل مع وحدة الاتصال، التي تقوم بدورها تأمين التواصل بين المتصل والمريض للإطمئنان عليه.