شرطة أبوظبي تُسعف 41 ألف مريض ومصاب العام الماضي

قدّمت فرق الإسعاف التابعة لشرطة أبوظبي، الرعاية الصحية لـ41 ألفاً و599 مصاباً ومريضاً، خلال العام الماضي، وتم إجراء الإسعافات اللازمة من قبل طواقم الإسعاف، التي عززت خدماتها المتكاملة لأفراد المجتمع.

وأكدت شرطة أبوظبي حرصها على تعزيز السلامة، وتقديم خدمات الإسعاف على وجه السرعة، ضمن نطاق تقليل زمن الاستجابة، والتعامل مع الحوادث بتوفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، ونقلهم إلى المستشفيات المتخصصة.

وأوضحت أن بلاغات الإسعاف يتلقاها مركز القيادة والتحكم في شرطة أبوظبي، ويتعامل معها بمهنية واحترافية عالية، داعية إلى ضرورة إعطاء الوصف الدقيق لمكان وقوع الحادث، أو وجود الحالة المرضية عند الاتصال على هاتف «999». وأشارت إلى أن أبرز الحالات التي تعامل معها إسعاف شرطة أبوظبي حالة طفل توقّف قلبه في أحد المراكز التجارية، ونجح فريق الإسعاف في إنقاذه، والحالة الثانية موظف توقّف قلبه داخل مؤسسة حكومية ونجح الإسعاف في إنقاذ حياته، خلال الدقائق الفاصلة بين الحياة والموت، بفضل سرعة الاستجابة.

وأكدت شرطة أبوظبي أن سيارات الإسعاف مجهزة بكل الأجهزة المنقذة للحياة والكوادر الطبية المؤهلة بأرفع المستويات التي تمكن من الوصول الى الحالات المرضية خلال زمن قياسي، وتقديم الرعاية الطبية للحالات الطارئة، والتعامل مع مختلف الحوادث بالسرعة المطلوبة.

وتمكنت أطقم الإسعاف في إدارة الطوارئ والسلامة العامة لشرطة أبوظبي، العام الماضي، من إنقاذ حياة آسيوي توقف قلبه في إحدى الشركات في منطقة مصفح، وذلك من خلال سرعة تعاملها وتقديم إجراءات الإنعاش القلبي الرئوي وإعادة النبض له، وتقديم الرعاية الطبية له من خلال مركبات الإسعاف المجهزة بالكوادر الطبية المؤهلة، ومن ثم نقله إلى المستشفى المختص لاستكمال علاجه.

وقامت شرطة أبوظبي بتحديث أسطولها من مركباتها «المستجيب الأول»، التي تم تجهيزها بالأدوات الطبية لتقديم الإسعافات في مكان الحادث، وتشمل جهاز الإنعاش القلبي والرئوي وجهازاً متكاملاً لتخطيط القلب، وكل الأجهزة المنقذة للحياة، كما أنها مزودة بمعدات الإنقاذ لمساعدة المحشورين في السيارات في حالة الحوادث المرورية.