«الإمارات للتعليم» تجري مقابلات لاختيار «أبطال رقميين» من الطلبة

تجري مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مقابلات افتراضية للطلبة المرشحين لسفراء «الأبطال الرقميين»، حالياً، لاختيار سفراء التغيير والأبطال الرقميين من طلبة المدرسة الإماراتية، خصوصاً من أصحاب أفضل الممارسات، ومبادرات التعلّم الإلكتروني من جميع مدارس الدولة.

وبدأت المؤسسة، أمس، إجراء المقابلات للطلبة عبر برنامج «تيمز» من خلال اتصال خاص مع منسق المبادرة ويتولى المنسق إضافة الطالب مباشرة، وحددت المؤسسة ستة ضوابط لإجراء المقابلات، حيث يحق لمنسق المبادرة فقط التواجد مع الطالب دون المشاركة في النقاش أو العرض، وسمحت للطالب بنحو 15 دقيقة شاملة العرض والمناقشة في مدى معرفة الطالب بأدوات ومنصات التعلم الذكي والنضج الإلكتروني، والمهارات الشخصية، التي يتميز بها.

وشدّدت على إلزامية فتح الكاميرا من جهة الطالب أثناء المقابلة، وإبراز هوية الطالب، ومن ثم سيتم تسجيل المقابلة وستستخدم فقط لغرض التقييم والتوثيق، وترسل جميع العروض المقدمة من قبل الطلاب بعد العرض مباشرة عبر البريد الإلكتروني.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز النضج الإلكتروني والمهارات القيادية لدى الطلاب، وتطوير استخدام المنصات التعليمية المختلفة لبرنامج التعلّم الذكي، ورفع الوعي وتعزيز مبدأ المواطنة الرقمية والأمن الإلكتروني بمختلف وسائل التعليم الإلكتروني، إضافة إلى بث روح التنافس بين الطلاب في المدرسة الإماراتية، وتشجيعهم وتحفيزهم على التميز.

وحددت المؤسسة شروط اختيار الأبطال الرقميين، وهي أن يتحلّى الطالب بروح التعاون والمبادرة، وأن يكون على إلمام باستخدام منصات التعلّم الذكي والتعامل مع المشكلات التقنية، وأن تكون لديه ممارسات متميزة على مستوى المدرسة، وأن يكون محباً للتحدي، وأن يتحلى بمهارات الإلقاء والتعامل مع الآخرين، أما آلية اختيارهم، فتتم من خلال تقييم داخلي لخبرات الطلبة في استخدام الأنظمة المختلفة، إضافة إلى تقييم داخلي للطلبة بنهاية الفصل الثالث من قبل إدارة المدرسة، ومن ثم تقييمهم من قبل اختصاصيي التعلم الذكي.

أمّا شروط اختيار سفراء التغيير، فهي أن يحقق الطالب جميع مهام الأبطال الرقميين، وأن تكون لديه مبادرة متميزة على مستوى المدرسة، وأن يتميز بالروح القيادية، وبالنسبة لآلية اختيارهم، فمن خلال تقييم داخلي لإنجازاتهم بنهاية الفصل الثالث قبل أن يتم تقييمهم من قبل اختصاصيي التعلم الذكي، وعرض أعمال الأبطال الرقميين نهاية الفصل الثالث، ويتم تقييمها من قبل اختصاصيي التعلم الذكي المشرفين على المبادرة، واختيار الأفضل لترشيحهم للمقابلات.

ومن مهام الطلبة المشاركين، نقل المعرفة لزملائهم داخل المدرسة وتنفيذ ورش تدريبية على استخدام المنصات الذكية، وتعزيز النضج الإلكتروني والكفايات الرقمية للطلاب، والمساهمة في بناء مجتمع مدرسي أكثر إدراكاً للأمن الإلكتروني، وخلق أنماط تعلم جديدة مناسبة لقدرات الطلاب، ونشر المعرفة باللوائح والقوانين والسلوكيات الإيجابية من خلال وضع أنماط تعلم جديدة تلائم خطة التعلم المستقبلية، والنهوض بمستوى تعلم رقمي يواكب مهارات القرن الـ21 من خلال المشروعات والمبادرات الطلابية، وأخيراً التعاون الفاعل مع إدارة المدرسة في تحفيز الطلبة على الاستخدام الإيجابي للتكنولوجيا لتعزيز الهوية الوطنية واستشراف المستقبل.

• المبادرة تعزّز النضج الإلكتروني والمهارات القيادية لدى الطلاب.

تويتر