مدارس تشترط حصول الطالب الجديد على 80% في المواد العلمية

تشترط إدارات مدارس خاصة حصول الطالب على درجات تتجاوز 80% في المواد العلمية واللغة العربية في امتحانات القبول، أو وجود شقيق أو شقيقة في المدرسة، لاستقباله العام الدراسي المقبل.

ورصدت «الإمارات اليوم»، خلال جولة على مدارس خاصة في الإمارات الشمالية، رفض إدارات مدرسية تسجيل أي طالب جديد، غير متميز في امتحانات القبول، للعام الدراسي المقبل، باستثناء من لديهم أشقاء في فصولها الدراسية.

وأكدت وزارة التربية والتعليم أن سياسة قبول الطلبة من صلب صلاحيات المدرسة، مشيرة إلى وجود مدارس تقبل الطلبة على اختلاف مستوياتهم، ومدارس أخرى تشترط تحقيق الطلبة مستويات متفوقة.

وعزا مسؤولون في مدارس خاصة قبول الطلبة المتفوقين فقط إلى رغبة المدارس في الحفاظ على مستواها المتميز، لافتين إلى أن بعضها يتبع نظاماً صارماً في التدريس، يركز على مهارات الطلبة والمسائل العلمية المهمة التي تمكنهم من الحصول على أعلى الدرجات في الامتحانات النهائية للمسابقات الدولية.

وشرحوا أنه «في حال فتح باب التسجيل للطلبة، دون مراعاة المستويات العلمية، فإن المدارس ستفاجأ في نهاية الفصل الدراسي الأول بتفاوت درجاتهم في الامتحانات، وتضطر إلى إجراء حصص تقوية للطلبة ذوي المستوى التعليمي المتدني منهم. ولذلك تلجأ إلى قبول الطلبة المتفوقين».

وأضافوا أن «تنقل الطلبة بين المناهج الوزارية والبريطانية والأميركية، خلال السنوات الماضية، بدل استقرارهم على منهاج دراسي محدد، كان سبباً رئيساً لتحديد فئات معينة من الطلبة لقبولهم في الفصول الدراسية للعام الدراسي المقبل»، موضحين أن «بعض الطلبة الذين حضروا لإجراء امتحانات القبول كانت مستوياتهم متدنية، نظراً إلى اختلاف المناهج الدراسية، وتالياً عدم تمكنهم من الإجابة عن الأسئلة».

وأكدوا أن «معظم الأسر تفضل تسجيل أبنائها في مدرسة واحدة، لسهولة تواصلهم مع إدارتها، والحصول على خصم الأشقاء». من جهتها، أشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن لكل مدرسة سياستها في قبول الطلبة، من خلال امتحان تحديد مستوى للطالب، ويقبل الطالب بناءً على درجته. وتعطى أولوية التسجيل للأخوة، وفقاً لما هو متعارف عليه في المدارس الحكومية والخاصة.

وأوضحت: «هناك مدارس تقبل الطلبة على اختلاف مستوياتهم، ومدارس تقبل فقط الطلبة ذوي المستويات العالية، وهي مسألة محكومة بسياسة المدرسة ذاتها، ومن صلب صلاحياتها».

• معظم الأسر تفضّل تسجيل أبنائها في مدرسة واحدة، لسهولة تواصلها مع إدارتها، والحصول على خصم الأشقاء.