"التربية" تحدد إجراءات عدة لتسليم الكتب المدرسية للطلبة

حددت وزارة التربية والتعليم إجراءات عدة لتسليم الكتب المدرسية للطلبة، للحفاظ على سلامتهم ضد فيروس «كوفيد - 19»، وذلك ضمن بروتوكولات وإجراءات تشغيل المنشآت التعليمية التي اعتمدتها الوزارة، أخيراً، معلنةً عن انتهائها من طباعة ثمانية ملايين و600 ألف كتاب مدرسي للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجاري.

وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن معايير بيئية راعتها بحيث تساهم في مجمل الجهود الوطنية الرامية للتقليل من البصمة الكربونية للدولة، إذ اعتمدت طباعة الكتب باستخدام ورق صديق للبيئة بنسبة 100%.

وقال وكيل وزارة التربية والتعليم، المهندس عبدالرحمن الحمادي، في تصريحات صحافية، أمس: «إن الوزارة وضعت عدة خطوات لتسليم الكتب للطلبة، تبدأ بتعقيم الكتب في المطبعة، وبعد ذلك يتم وضعها في مغلف يتم تعقيمه مسبقاً، ثم تعقيمها بعد وضعها في المغلف، ويتم تسليمها للمدارس التي تقوم بدورها بتسليم الكتب للطلبة المنتظمين في الدوام المدرسي، ويأتي ذلك تماشياً مع حرص الوزارة على سلامة الطلبة ومراعاة لأعلى المعايير الصحية الكفيلة بالحفاظ على وقايتهم من الإصابة بالعدوى، وبخصوص الطلبة الذين يدرسون عن بعد تقوم إدارات المدارس بالتواصل مع أولياء أمورهم لتسليمهم الكتب».

وأكد حرص الوزارة على تطبيق كافة البروتوكولات الصحية المعتمدة للحفاظ على سلامة كافة أعضاء المجتمع التربوي، إذ راعت الوزارة الاشتراطات الصحية كافة خلال شروعها بالاستعدادات اللازمة لانطلاق الفصل الأول للعام الدراسي، بما يضع السلامة العامة على رأس الأولويات مع ضمان تحقيق اعلى درجات الالتزام خلال مختلف تفاصيل اليوم الدراسي.

وبين أن وزارة التربية اعتمدت طباعة الكتب باستخدام الورق الصديق للبيئة بنسبة 100%، وذلك بدءا من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الماضي وذلك رغبة منها في المساهمة بالتقليل من الآثار البيئية السلبية المرتبطة باستخدام الورق العادي وبما يدفع قدما بالجهود التي تبذلها الدولة للحفاظ على البيئة عبر استخدام التقنيات المتقدمة في مختلف المجالات التي يمكن توظيفها بها.

وأوضحت الوزارة أن عدد العناوين طبعتها الوزارة، والتي أتاحتها بشكل إلكتروني، بلغت 925 عنواناً، بواقع 516 عنواناً مطبوعاً و409 عناوين، أتيحت بشكل إلكتروني ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة التربية والتعليم لتوفير كافة ما يلزم لتحقيق بيئة تعليمية متكاملة تتيح للطلبة الاستفادة من الكتب الالكترونية المتاحة عبر منصة الوزارة إلى جانب توفير الكتب الورقية لتلبية الاحتياجات التعليمية للطلبة.

وشدد دليل «البروتوكولات والإجراءات لتشغيل المنشآت التعليمية أثناء الجائحة»، الذي اعتمدته الوزارة أخيراً، على ضرورة اتباع إجراءات عدة عند استخدام مصادر التعلم في المنشآت التعليمية، أبرزها ضرورة تقييد استخدام الكتب المصنوعة من مواد يصعب تنظيفها، ويجب تشجيع المنشآت التعليمية على تغليف الكتب لسهولة تنظيفها وتعقيمها، إضافة إلى تعقيم وتجهيز غرف مصادر التعلم بعد كل زيارة من قبل الطلبة، مع ضرورة ارتداء الكمامات والقفازات واستخدام المعقمات والمحافظة على التباعد الجسدي بحد أدنى مسافة تباعد 1.5 متر بين كل طالبين داخل غرف المصادر.

تويتر