«التربية»: النظام الإلكتروني أكثر فاعلية من «الورقي»

«كلمة سر» غير صحيحة في امتحان «الدراسات الاجتماعية»

طلبة أشادوا بنظام الاختبارات الإلكترونية. أرشيفية

أفاد مديرو مدارس، بأن الامتحان الإلكتروني في مادة الدراسات الاجتماعية، الذي أداه طلبة الصفوف، الخامس والثامن والتاسع، أمس، شهد ارتباكاً بسبب عدم ظهور أسماء طلبة على نظام المعلومات الإلكتروني، بالإضافة الى وجود خطأ في «كلمة السر» لعدد من الطلبة، كما أن بعض الطلبة تركوا أجهزتهم اللوحية في البيت.

وقال مدير مدرسة، فضل عدم نشر اسمه، لـ«الإمارات اليوم»، إن معلم كل مادة يدخل على موقع الوزارة في يوم امتحان مادته، ويستخرج قوائم بأسماء الطلبة، التي تتضمن بطاقة تحمل اسم الطالب، ورابط الموقع، وكلمة السر للدخول على «النظام» وأداء الامتحان، مضيفاً: «فوجئنا في امتحان الدراسات الاجتماعية أن نحو 20 طالباً لم ترد أسماؤهم في القوائم، وتم تحويلهم إلى الامتحان الورقي».

وذكر مدير مدرسة آخر، أن عدداً من الطلبة الذين حصلوا على كلمة السر للدخول على النظام لأداء امتحان الدراسات الاجتماعية، فوجئوا بأن كلمة السر غير صحيحة، لافتاً إلى أن هذه الأخطاء التقنية يجب أخذها بعين الاعتبار في الاختبارات الرئيسة التي ستبدأ يوم 20 من يونيو المقبل، حتى لا تكون سبباً في استنزاف الوقت المحدد لإجابة أسئلة الامتحان.

• «التربية» أعدّت نسخاً ورقية لكل امتحان إلكتروني، تحسّباً لوقوع أعطال فنية أو تقنية.

وقالت مديرة مدرسة، إن أي نظام جديد يعتريه بعض الخلل، خصوصاً ما يعتمد على التقنية الحديثة، ولذلك فإن الوزارة أعدت نسخاً ورقية لكل امتحان إلكتروني، تحسباً لوقوع بعض الأعطال الفنية أو التقنية أو انقطاع التيار الكهربائي، لافتة إلى أنهم حولوا بعض الطلبة الذين لم ترد أسماؤهم على نظام الوزارة، والذين لم تكن كلمة السر الخاصة بكل منهم صحيحة إلى الامتحان الورقي، فيما البعض الآخر أدوا الامتحان في الفترة الثانية من الساعة الثانية عشرة إلى الساعة الواحدة.

ولفتت إلى أن المدرسة تحتفظ بحواسيب الطلبة اللوحية داخل المدرسة، خصوصاً أيام الامتحانات، حتى لا ينساها الطالب في بيته يوم الامتحان بسبب ارتباكه أو لأي سبب آخر.

من جانبه، أكد مصدر مسؤول في وزارة التربية والتعليم، فضل عدم نشر اسمه، أن نظام الامتحانات الإلكتروني أكثر فاعلية من النظام الورقي، وهذه هي المرة الأولى التي تطبق فيها الامتحانات الإلكترونية، وبدأتها الوزارة على ثلاثة صفوف فقط، هي الخامس والثامن والتاسع، وستأخذ الوزارة جميع الملاحظات التي ترد إليها من الميدان بعين الاعتبار، حتى يؤدّي النظام الجديد بشكل متميز، لافتاً إلى أن هذا النظام يختصر الوقت والجهد، وسيظهر ذلك بوضوح عند تطبيق النظام بشكل كامل.

من جانبهم، أكد الطلبة خالد عبدالله (الصف الثامن)، ومحمود سالم (الصف التاسع)، وفهد سيف (الصف التاسع)، أن امتحان الدراسات الاجتماعية، جاء دون تعقيدات، لافتين إلى أن الاختبارات الإلكترونية أفضل من الورقية، لأنها أكثر وضوحاً، ولا تحتاج إلى كتابة مطولة، إلا أن الأمر ربما يكون مقلقاً إذا انقطع التيار الكهربائي، ما يتسبب في استنزاف وقت الإجابة.

تويتر