ضمن مسابقة «أنا أبتكر»

طلبة مدارس يقدمون 75 اختراعاً للكشف عن سرطان الأطفال

لجنة التحكيم اختارت 3 ابتكارات فازت بالمراكز الأولى. من المصدر

اختتمت جمعية أصدقاء مرضى السرطان مسابقة «أنا أبتكر»، التي شارك فيها 75 اختراعاً تسهم في تشخيص وعلاج سرطانات الأطفال، وعمل عليها طلاب من مدارس الدولة كافة، منذ إطلاق المسابقة خلال شهر الإمارات للابتكار في فبراير الماضي.

وتم إعلان أسماء الفائزين في الحفل الختامي للمسابقة، واختارت لجنة التحكيم، ثلاثة اختراعات من بين 75 مشروعاً قدمتها الفرق المشاركة، إذ فاز اختراع الطالبين أشوك شيدامباث وسانجيف في مشروعهما «Dream Saver»، وهو عبارة عن وسادة ذكية مزودة بأجهزة استشعار للكشف عن نسبة الرطوبة فيها، باعتبار أن التعرق المفرط أثناء النوم يعد أحد الأعراض المبكرة لسرطان الأطفال.

إلى جانب ذلك، فاز الطالب، أرناف كيديا، عن اختراعه «Buddy Bear»، وهو عبارة عن دمية محشوة حوّلها إلى جهاز مراقبة ذكي يستخدم الأشعة فوق البنفسجية لقياس درجة الحرارة، وكمية الأوكسجين في الدم، وأيضاً الموجات فوق الصوتية، وأجهزة الاستشعار التي تعمل باللمس، واستعان في تصميمها بصندوق «أنا أبتكر» الذي تم توزيعه على جميع المتسابقين، ويعمل الجهاز على تسجيل القراءات التي تلتقطها أجهزة الاستشعار في الدمية عبر تطبيق الهاتف الذكي، بحيث إذا تجاوزت الحد الطبيعي فإن ذلك قد يشير إلى وجود أعراض السرطان لدى الطفل.

كما فاز فريق مكون من الطالبتين في الصف الـ11، ريما يوسف أحمد علي النقبي، وعائشة خالد خليفة النقبي، عن ابتكار جهاز على شكل صندوق يقوم بتسجيل حضور الأطفال بوساطة ماسح بصمات الأصابع، ويتحقق من مؤشراتهم الحيوية مثل معدل ضربات القلب، ودرجة الحرارة، ما يمكّن الأطباء من الاعتماد على هذه البيانات التي يتم تسجيلها على مدى فترة من الزمن، ويساعد في الكشف عن أعراض سرطان الأطفال، بالإضافة إلى أمراض أخرى.

 

تويتر