ناجمة عن حوادث مرورية أسفرت عن 36 وفاة و170 إصابة

121 حادث «انحشار داخل مركبة» في دبي خلال 9 أشهر

صورة

سجّلت الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي 121 حادثاً برياً، منذ بداية العام الجاري حتى نهاية سبتمبر الماضي، بحسب مدير الإدارة، المقدم جمعة بطي بن درويش الفلاسي، الذي أشار إلى أن فرق الإدارة تنتقل إلى الحوادث التي ينجم عنها حشر السائق أو أي من الركاب في السيارة، ويتعذر خروجه.

وقال إن هذه الحوادث أسفرت عن 36 حالة وفاة و170 إصابة، تفاوتت بين 45 بسيطة و75 متوسطة و50 إصابة بليغة، مشيراً إلى أن شهرَي مايو ويونيو تصدّرا قائمة الشهور من حيث عدد الحوادث، بواقع 18 حادثاً لكل منهما، فيما تصدر شهر يونيو قائمة الشهور من حيث عدد الوفيات، بواقع ست وفيات نتجت عن 12 حادثاً.

وأوضح الفلاسي أن فرق الإنقاذ البري تتولى فتح أبواب السيارة وإخراج المصابين في أسرع وقت ممكن، كما تساعد في إبعاد السيارات المتضررة إلى خارج الشارع، وإنقاذ الأشخاص الذين غرزت سياراتهم، كما تشارك في بعض حوادث الحرائق في عمليات الإخلاء ومساعدة المتضررين.

من جهته، ذكر رئيس قسم الإنقاذ البري، المقدم عبدالله علي محمد بيشوه، أن منطقة جبل علي تصدرت مناطق الاختصاص، من حيث عدد الحوادث التي انتقلت إليها فرق الإنقاذ، بواقع 37 حادثاً، تلتها منطقة الراشدية بـ31 حادثاً، ثم البرشاء بـ20 حادثاً، فمنطقة بر دبي بـ16 حادثاً، وبقية المناطق بأعداد متفاوتة.

وأضاف أن فرق الإنقاذ تؤدي مئات المهام الأخرى، لافتاً إلى أن هناك سبع نقاط رئيسة في دبي، تتمركز فيها سيارات الإنقاذ البري للتدخل السريع، هي بر دبي وجبل علي ومنطقة حتا والمرقبات والقصيص والراشدية ونايف والرفاعة، مبيناً أن فرق الإنقاذ تصل إلى مكان الحادث خلال 12 دقيقة من ورود البلاغ، ويزيد عدد المنقذين البريين من العسكريين العاملين في الإنقاذ البري على 120 منقذاً، و50 مدنياً يعملون مساعدين للمنقذين.

وأفاد بيشوه بأن المهام المنوطة بفرق الإدارة تشمل إنقاذ الأطفال المحصورين في المركبات، لافتاً إلى تنفيذ 75 مهمة من هذا النوع خلال الفترة نفسها.

وقال رجل الإنقاذ الميداني، الرقيب سالم خافي سعيد، إن الحوادث المتعلقة بالأطفال لا تقتصر على المحجوزين في المنازل أو المركبات أو المصاعد، التي بلغ عددها خلال تسعة أشهر 151 حادثاً، فهناك حالات أخرى انتقلت إليها الفرق، منها واقعة انحشار يد طفلة رضيعة تبلغ من العمر عاماً في ماكينة لإعداد الحلويات بأحد المراكز التجارية في منطقة القصيص، إذ أدخلت يدها في فتحة تخرج منها الحلوى، معتقدة أنها تستطيع سحبها بيدها، فدخلت يدها ولم تستطع إخراجها.

وأضاف أن هذه الواقعة كانت صعبة، واستغرقت أكثر من ساعتين لفك الماكينة وتحرير يد الطفلة دون أن تتعرض لأذى، مشيراً إلى أن تلك الحوادث تقع في ثوانٍ، حين يسهو الأهل عن الطفل.

حوادث الأطفال

من الحوادث المسجلة، خلال العام الجاري، حادثة لرضيع يبلغ شهرين، نسيه والداه في سيارة داخل موقف، ووصل فريق الإنقاذ خلال سبع دقائق تقريباً، واستطاع إنقاذ الرضيع قبل أن يتعرض للاختناق. كما تدخل فريق الإنقاذ لإخراج طفل أغلق باب غرفة على نفسه داخل المنزل، ولم يتمكن ذووه من فتحها.

75

مهمة لإنقاذ أطفال

محصورين في

المركبات، نفذتها فرق

الإدارة خلال تسعة

أشهر.

 

تويتر