استغل غيابها وجلب نساء إلى المنزل

أمّ تتهم زوجها بممارسة الرذيلة أمام ابنهما

باشرت النيابة العامة في دبي التحقيق مع رجل من جنسية عربية، بتهمة ممارسة الجنس مع نساء أمام ابنه البالغ من العمر خمس سنوات، ما أثر نفسياً في الطفل ودفعه إلى التصرف بطريقة غير بريئة لا تتناسب مع عمره، وصلت إلى درجة لمس مناطق حساسة في جسم شقيقته الرضيعة، وجسده.

وأبلغت الأم الشرطة بأن الأب استغل غيابها وجلب نساء إلى المنزل، ولم يراعِ صِغَر عمر الصبي، ومارس أفعالاً مخلة أمامه، لافتة إلى أنها ثبّتت من دون علمه أربع كاميرات في شقتها، وتركت ابنها، البالغ من العمر آنذاك أربع سنوات وستة أشهر، مع زوجها حين غادرت الدولة.

وأضافت أنها فحصت الكاميرات بعد عودتها ورأت زوجها، البالغ من العمر 34 عاماً، يمارس الجنس مع امرأة آسيوية في غرفة المعيشة، فطلبت منه الطلاق، لكنها لاحظت بعد قرابة أربعة أشهر أن ابنها صار يتصرف بطريقة غريبة ويلمس مناطق في جسده، وصار صامتاً معظم الوقت، ثم بدأ يلمسها شخصياً ويلمس شقيقته، البالغة من العمر 18 شهراً، بطريقة جنسية، فأخذته إلى اختصاصي نفسي أكد أن الطفل متأثر بمشاهدة محتوى جنسي، فبادرت على الفور بإبلاغ الشرطة ضد زوجها، لكنه رفض الحضور إلى المركز لاستجوابه، فتمت إحالته إلى النيابة ووجهت إليه تهمة ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، لكنه أنكر ذلك وادعى أن المرأة كانت موجودة لتدليكه، لافتاً إلى أنه استدعاها بعد أن شعر بآلام في ظهره، ولم يمارس الجنس معها.

وقدمت محامية الأم، عواطف محمد، أمام هيئة محكمة الجنح في دبي، تقريراً طبياً من اختصاص نفسي يؤكد أن الطفل بدأ يراجع الطبيب النفسي بعد أن صار عنيفاً ويقوم بسلوكيات غير مقبولة، ولا ينام بشكل جيد، واعتاد التحرش بأمه وشقيقته.

وأشار التقرير إلى أنه بناء على فحص الطفل فإن من الواضح مشاهدته مواد جنسية حاول تقليدها مع شقيقته وأمه، وبناء على ذلك طلب عدم تركه برفقة أبيه لأنه غير أمين عليه، وفي حال رغب في مشاهدته فيجب أن يتم ذلك في حضور طرف ثالث، حتى لا يتعرض الطفل لانتكاسة.

ورفضت المحكمة الاستناد إلى فيديو قدمته الأم باعتباره غير مصور بطريقة قانونية، لكن قضت بتغريم الأب 5000 درهم وإبعاده، وأقامت دفاع الأم دعوى ضد الأب في محكمة الأحوال الشخصية، تطلب تعويضاً مدنياً وحرمانه من حضانة الطفل.

تويتر